اتهم رئيس وزراء أرمينيا، اليوم الثلاثاء، تحالفا أمنيا تقوده روسيا بالتخلي عن بلاده في مواجهة خطر تجدد العداوات مع الجارة أذربيجان.
ولطالما انتقد نيكول باشينيان ما وصفه بفشل منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حماية العضو أرمينيا وسط مواجهة مع أذربيجان بسبب اقليم ناغورنو كراباخ.
وقال باشينيان، في مؤتمر صحفي، إن أرمينيا لم تنسحب من المنظمة، بل على العكس "انسحبت المنظمة من أرمينيا سواء رغبت في ذلك أم لا.. نحن قلقون بهذا الشأن".
وأكد رئيس وزراء أرمينيا على أن "التهديد بالتصعيد على حدود أرمينيا في ناغورنو كراباخ مازال عاليا جدا،” مشيرا إلى تزايد ”الخطاب العدائي من أذربيجان"، وفقا للأسوشيتد برس.
وكاننت العلاقات بين الجارتين تأزمت في ديسمبر بعدما قطع محتجون أذربيجانيون زعموا أنهم نشطاء بيئيون ما يطلق عليه ممر لاتشين، وهو طريق سريع رئيسي بين أرمينيا وناغورنو كراباخ، ما خلف سكانه البالغ عددهم 120 ألف نسمة وسط نقص في الغذاء والسلع الأساسية.
والشهر الماضي، أمرت أعلى محاكم الأمم المتحدة أذربيجان بالسماح باستئناف حرية الحركة على الطريق، لكن الوضع استمر في التأزم.
وخلال آخر مواجهة، انتقد باشينيان ومسؤولون أرمن آخرون موسكو والمنظمة بشدة لفشلهما في ضمان انتقال حر عبر الممر.
وألغت أرمينيا تدريبا عسكريا مع أعضاء المنظمة كان موعده هذا العام، وامتنعت عن تسمية ممثل لها في قيادة الكتلة.