أعلنت نائبة وزير الدفاع الأميركي أن الرئيس جو بايدن سيعلن في وقت لاحق الاثنين عن أكبر صفقة غواصات نووية مع أستراليا لمواجهة ما ترى الولايات المتحدة أنه خطر صيني.
وجاء هذا الإعلان المقتضب بعد تقارير صحفية أشارت إلى أن قادة الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا سيعلنون تحديث أساطيل بلادهم من الغواصات التي تعمل بالغواصات النووية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن هذه الغواصات النووية ستستخدم في تعزيز القوات البحرية لهذه الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تعمل الصين على تعزيز قواتها هناك.
وستمثل اتفاقيات الشراء والتدريب بشأن الغواصات النووية أول خطوة ملموسة بين الدول الثلاث الناطقة بالإنجليزية لتعميق الشراكة الاستراتيجية الطموحة التي يطلق عليها اسم "أوكوس"، وانطلقت قبل 18 شهرا.
وتشمل الصفقة العسكرية على شراء أستراليا غواصات هجومية من الولايات المتحدة ثم بريطانيا، قبل أن تعمد الأولى لصنع غواصات خاصة بها.
وبموجب هذه الصفقة، ستكون الولايات المتحدة قد تقاسمت للمرة الأولى مع دولة أجنبية التكنولوجيا النووية لهذا النوع من القطع البحرية منذ 65 عاما.
وتظهر هذه الخطوة إلى أي درجة يستثمر الرئيس بايدن في التخطيط العسكري الاستراتيجي مع الحلفاء والشركاء لمواجهة ما يرى أنه تناميا في قدرات الصين العسكرية واستعدادها للسيطرة على جزيرة تايوان بالقوة العسكرية.