ضمن خطط الدول العظمى للارتقاء بقدراتها العسكرية، قد تقاتل روبوتات الجيش البريطاني في ساحات المعارك بحلول عام 2030، وفقا لمسؤول عسكري كبير يدعى كولينز.
وكتب الضابط الكبير في مجلة "بريتش آرمي ريفيو"، أنه في غضون 7 سنوات، سيتواجد الروبوت في ساحة المعركة لمواجهة الأعداء.
في الوقت الحالي، تتطلب معظم الطائرات بدون طيار والمركبات البرية والبحرية غير المأهولة بعض التدخلات البشرية، لكن من المرجح أن يتغير هذا الوضع وسيؤدي الصراع في أوكرانيا إلى زيادة وتيرة العلم في مجال التحكم الذاتي الكامل.
في أوكرانيا، قيل إن الجيش الروسي نشر طائرات بدون طيار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل "كلاشينكوف زالا" و"لانسيت"، وكلاهما لديه بعض القدرة الذاتية، مثل إيجاد وتدمير الهدف بشكل مستقل.
وفي عام 2021، أطلقت إسرائيل سربا من الطائرات بدون طيار موجه بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات على مقاتلي حماس فيما يُعتقد أنه أول استخدام عالمي لهذه التكنولوجيا.
عادةً ما يتم توجيه الطائرات بدون طيار بواسطة مشغل بشري، لكن أسراب الطائرات بدون طيار تمثل خطوة إلى الأمام في التكنولوجيا العسكرية من خلال الطيران كشبكة واحدة متكاملة يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي.
وتتم برمجة الطائرات بدون طيار للاستجابة إلى التحديات البديلة التي قد تواجهها خلال مهامها.
وبحسب الناتو فلم يتم تشغيل أي أنظمة طائرات بدون طيار مستقلة معتمدة حتى الآن، والعامل المحدد ليس التكنولوجيا ولكن الإرادة السياسية لتطوير أو الاعتراف بامتلاك مثل هذه التكنولوجيا الحساسة سياسياً، والتي من شأنها أن تسمح للأسلحة بالعمل دون أن تكون تحت السيطرة المباشرة للبشر.