قال الحاكم المحلي لجزيرة كريستيانسو إن الشرطة الدنماركية تبحث عن يخت بالجزيرة الصغيرة الواقعة في بحر البلطيق بالقرب من مواقع انفجار خطي أنابيب نورد ستريم.
وأكدت السلطات الألمانية الأربعاء أنها داهمت سفينة في يناير ربما نقلت المتفجرات التي استُخدمت في تفجير خطي الأنابيب.
وقال سورون تيم أندرسن الذي يتمتع بأعلى سلطة على الجزيرة لرويترز "تبحث الشرطة عن قارب بعينه كان راسيا هنا في سبتمبر ".
وأصبحت انفجارات 26 سبتمبر في خطي أنابيب نورد ستريم، المخصصين لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي الروسي، نقطة خلاف شديد بين موسكو والغرب بعد حرب أوكرانيا العام الماضي.
وتحقق السلطات في السويد وألمانيا والدنمرك في الوقت الراهن في الانفجارات وتقول إنها كانت متعمدة، لكن لم تحدد الجهة التي قد تكون مسؤولة عنها.
وفي موسكو، قال الكرملين إنه يشك في أن تكون الهجمات على خط أنابيب نورد ستريم في سبتمبر الماضي نفذت دون دعم من إحدى الحكومات.
جاءت تصريحات المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن مسؤولين أميركيين يبحثون بشأن ما إذا كانت جماعة غير حكومية موالية لأوكرانيا مسؤولة عن التفجيرات.
وقال بيسكوف لدى طلب تعليقه على التقرير "بالنسبة لفرضية (الجماعة) المؤيدة لأوكرانيا فكما تعلمون أن فكرة أنه من تدبير طرف شرير من الصعب تصديقها. كانت مهمة صعبة للغاية ربما لم يكن قادرا على تنفيذها سوى جهاز حكومي مدرب جيدا، وليس هناك كثيرين (من هذه الأجهزة) في عالمنا".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء أن معلومات استخباراتية جديدة فحصها مسؤولون أمريكيون أشارت إلى أن مجموعة موالية لأوكرانيا -تتألف على الأرجح من أوكرانيين أو روس- نفذت الهجمات التي استهدفت خطوط أنابيب نورد ستريم، لكن دون الوصول إلى نتائج مؤكدة.
وطلبت روسيا مرارا السماح لها بالانضمام إلى التحقيقات في الانفجارات التي خربت ثلاثة من أربعة خطوط أنابيب في خطوط أنابيب نورد ستريم 1 و2 اللذين يربطان روسيا بألمانيا عبر قاع بحر البلطيق.