تواصل القوات الروسية عملياتها العسكرية على أكثر من جبهة أبرزها باخموت وخاركيف وزابوريجيا.
ومساء الأحد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جيشه يخوض معركة "مؤلمة وصعبة" في مواجهة القوات الروسية في منطقة دونباس شرق البلاد، حيث تقع مدينة باخموت التي يشهد محيطها معارك ضارية.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي "أود أن أشيد بشكل خاص بشجاعة وقوة وصلابة الجنود الذين يقاتلون في دونباس"، مضيفا أنها "واحدة من المعارك الأكثر صعوبة. مؤلمة وصعبة".
وتواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزا ومركز الحرب في شرق أوكرانيا، حسبما أعلن الجيش الأوكراني الأحد مؤكدا في الوقت نفسه أنه صدّ هجمات جديدة.
والمعركة حول مدينة باخموت الصناعية مستمرة منذ الصيف، وقد أصبحت المدينة رمزا لأنها في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين.
معارك الشمال
أدى القصف الروسي الذي استهدف مقاطعة خاركيف، شمال أوكرانيا، إلى مقتل شخص وتضرر عدة مباني، حسبما ذكر حاكم المنطقة، الأحد.
وتبعد بلدة كوبيانسك حوالي 30 كيلومترا من الحدود الروسية، وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة رغم انسحاب القوات البرية الروسية من المنطقة قبل نحو ستة أشهر.
وأفاد حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف بأن الهجوم الأخير أسفر عن هدم ما لا يقل عن خمسة منازل ومقتل رجل في الخامسة والستين.
من جانبه، قال مكتب المدعي العام الإقليمي، إن قذيفة مدفعية روسية أصابت سيارة في قرية برداركي بخاركيف، وهو ما أسفر عن مقتل رجل وزوجته.
قتلى في خيرسون
قتلت امرأة وطفلان في مبنى سكني في قرية بوناتيفكا بمنطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، حسبما أفاد مكتب الرئيس الأوكراني.
وذكرت خدمات الطوارئ في أوكرانيا، الأحد، أن حصيلة القتلى جراء القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف مبنى سكنيا مؤلف من 5 طوابق في جنوب أوكرانيا يوم الثلاثاء ارتفعت إلى 13 قتيلا.
استهداف مركز قيادة كتيبة آزوف
قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد إن الجيش الروسي استهدف مركز قيادة كتيبة آزوف للقوات الأوكرانية في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا.
ولفتت كتيبة آزوف الاهتمام الدولي بسبب مقاومة الحصار الروسي مصانع الصلب الضخمة في ماريوبول العام الماضي.
جدير بالذكر أن أصول كتيبة آزوف يمينية متطرفة وقومية متشددة، وهي الآن وحدة من الحرس الوطني الأوكراني.