قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تخطط لاستفزاز في أوكرانيا باستخدام مواد كيماوية سامة، وتحميل موسكو المسؤلية.
وكشف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، عن تقدم عربات مدرعة أميركية الصنع، تحوي مواد كيميائية، نحو خط التماس استعداداً للقيام بأعمال استفزازية.
وفي إيجاز قدمه الثلاثاء، قال كيريلوف: "تم تحميل مركبات مدرعة أميركية الصنع بشحنة سُلمت في صناديق عليها نقش (حروف "بي- زد" بالإنجليزية) وموسومة بخطين أحمرين يدلان على أن المواد ذات محتوى سام، بالإضافة إلى وجود علامات أخرى تحوي عبارة "سي-إس ريوت" أي مواد محرضة أو مثيرة (مؤثرة عصبيا)".
وقال كيريلوف "وضعت الشحنة على عربات مدرعة أميركية الصنع تتقدم ضمن قافلة إلى خط التماس".
في سياق متصل، لوّح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف مجدداً بالسلاح النووي، محذراً من "كارثة عالمية" إذا واصل الغرب إمداد أوكرانيا بأسلحة متطورة. لكن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" ويليام بيرنز قال إنَّه حذَّر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين خلال اجتماع بينهما في نوفمبر الماضي من "عواقب وخيمة" ستلي استخدام أي سلاح نووي، عاداً أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "فهم جديّة" التحذير الأميركي.