وجاءت تصريحات القادة الغربيين خلال كلمات ألقوها في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي ينعقد بين 17 و19 فبراير في المدينة الواقعة جنوب ألمانيا.

وبينما كان البعض أكثر وضوحا في الحديث عن نوعية الأسلحة التي ستقدم إلى أوكرانيا، تحدث آخرون بكلام عام دون الخوض في التفاصيل.

لكنهم اتفقوا جميعا على أهمية ما يقولون إنها محاسبة روسيا على "جرائم ارتكبت" خلال الحرب التي بدأت في فجر 24 فبراير من عام 2022.

تصريحات نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس:

• كييف ما تزال صامدة وروسيا أضعف وحلف شمال الأطلسي أقوى من أي وقت مضى.
• إدارة الرئيس جو بايدن ستدعم أوكرانيا مهما طال الوقت. لن نتنازل أو نتخلى عن أوكرانيا.
• أدعو إلى تفعيل مبدأ المحاسبة وحكم القانون، وبلادي ستواصل دعم المسار القضائي في أوكرانيا وكذلك التحقيقات الدولية.

• الرد على الهجوم الروسي هو التزامنا الجماعي لإعادة سيادة القانون والأعراف الدولية التي سادت منذ الحرب العالمية الثانية.
• الولايات المتحدة ستستمر في دعم أوكرانيا وسنفعل هذا مهما طال الوقت.
• كييف ستواصل تلقي الدعم من ضفتي الأطلسي.
• حلف شمال الأطلسي، بشكل جماعي، قدم دعما تاريخيا إلى أوكرانيا.
• الولايات المتحدة ستواصل قيادتها في الدفاع عن الأعراق والقيم الإنسانية وحكم القانون، ولن تدخر جهدا لدعم سيادة القانون والعدالة.

 تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك:

• نحتاج إلى استراتيجية عسكرية لكي تنتصر أوكرانيا بالحرب واستراتيجية لكي تفوز بالسلام.
• تحتاج أوكرانيا إلى معدات عسكرية خاصة في الدفاع الجوي.
• آن الأوان لنضاعف دعمنا العسكري لكييف.
• بوتين راهن على أن وحدة حلف شمال الأطلسي ستتفكك مع اندلاع الحرب، وسيتراجع الحلف عن دعم أوكرانيا، لكن رهانه خاسر.
• بريطانيا من أوائل الدول التي دعمت أوكرانيا بالأسلحة، وسنواصل دعمها بالمعدات العسكرية لصد المسيرات الروسية.

• بريطانيا ستكون أول دولة تقدم إلى أوكرانيا أسلحة طويلة الأمد ومتطورة لتدافع عن أراضيها.
• بريطانيا تعبر عن استعدادها لتقديم الطائرات التي يمكن استخدامها اليوم، لكن علينا أن ندرب الطيارين الأوكرانيين.
• مستعدون لدعم أي دولة يكون لديها الاستعداد لإرسال طائرات إلى أوكرانيا في الوقت الراهن.
• ستوفر بريطانيا بكل سرور نظاما لأي دولة تكون قادرة على تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة في الوقت الراهن. المملكة المتحدة مستعدة لدعم تلك الدول.
• الحلفاء الغربيون يجب أن يبحثوا عن طريقة تضمن أن تدفع روسيا أموالا في إعادة إعمار أوكرانيا، بمجرد انتهاء الحرب.
• المجتمع العالمي يجب أن يعترف بالحاجة إلى وجود إطار جديد يحافظ على الأمن على المدى الطويل.
• من حقوق الإنسان إلى التهديدات النووية المتهورة، من جورجيا إلى مولدوفا، ارتكبت روسيا انتهاكا تلو الآخر ضد دول خارج حلف شمال الأطلسي للأمن الجماعي. رد المجتمع الدولي على العدوان الروسي لم يكن قويا بما يكفي.
• حتى نفوز بالسلام، علينا أن نعيد بناء النظام الدولي، لأن أمننا الجماعي يعتمد عليه.
• يجب أن تتحقق العدالة عبر المحكمة الجنائية الدولية ويجب أن يحاكم مرتبكو الجرائم في ماريوبول وبوتشا وغيرهما.
• بريطانيا ستستضيف مؤتمرا في يونيو المقبل لدعم أوكرانيا.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ:

• إن أكبر خطر يواجه حلف الأطلسي هو أن يفوز بوتين بالحرب.
• البعض قلق من دعم الحلف لأوكرانيا يثير خطر التصعيد.
• لا توجد خيارات خالية من المخاطر (يقصد خيار دعم أوكرانيا بالسلاح).
• بدون الناتو لن يكون هناك أمن في أوروبا، وهذا وقت تقوية حلفنا.
• الكرملين يريد أوروبا مختلفة، بما يضمن تحكم روسيا في جيرانها.
• إن إنفاق مزيد من الأموال على الأمور الدفاعية يعني أموالا أقل لبقية الأمور، لكن لا شيء هناك أكثر أهمية من الأمن.
• إن أبرز درس في حرب أوكرانيا هو أن أوروبا وأميركا الشمالية يجب أن تقفا معا في ظل عالم خطر.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد خاطب المشاركين في اليوم الأول من مؤتمر ميونيخ للأمن، عبر الفيديو.

وطالب زيلينسكي تسريع تسليم الأسلحة المتطورة لبلاده للتصدي للقوات الروسية.