أنهت الولايات المتحدة جهود استعادة بقايا المنطاد الضخم الذي أسقط قبالة ساحل كارولاينا الجنوبية، فيما قال مسؤولون أميركيون، يوم الجمعة، إن التحليل الذي أجري حتى الآن، يعزز الاستنتاج بأنه كان منطادا للتجسس.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة تعتقد أن قوات البحرية وخفر السواحل ومكتب التحقيقات الفيدرالي جمعوا حطام المنطاد بالكامل من قاع المحيط.

وأعلنت القيادة الشمالية الأميركية، في بيان، أن عمليات الانتشال انتهت، يوم الخميس، وأن القطع الأخيرة في طريقها إلى معمل مكتب التحقيقات في فيرجينيا لتخضع للتحليل.

كما ذكرت أن القيود الجوية والبحرية المفروضة قبالة كارولاينا الجنوبية تم رفعها، بحسب وكالة "الأسوشيتد برس".

جاء الإعلان بعد ثلاثة أسابيع مثيرة شهدت إسقاط مقاتلات أميركية لأربعة أجسام محمولة جوا؛ وهي المنطاد الصيني الضخم وثلاثة أجسام أصغر بكثير فوق كندا وألاسكا وبحيرة هورون.

وهذه أول عمليات إسقاط معروفة في وقت السلم لأجسام غير مصرح بها في المجال الجوي للولايات المتحدة.

وقال المسؤولون أيضا إن البحث عن الجسم الصغير المحمول جوا والذي أسقط فوق بحيرة هورون توقف، ولم يتم انتشال أي حطام.

وتحدث المسؤولون الأميركيون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، نظرا لحديثهم عن عملية عسكرية.

أخبار ذات صلة

مؤتمر ميونيخ للأمن.. "أولوية" للمنطاد الصيني وحرب أوكرانيا
بايدن: نضع "قواعد أكثر صرامة" للأجسام الطائرة