انضمَّت فِرق البحث والإنقاذ اليونانية والصينية لفرق الإنقاذ التي غادرت تركيا لأسباب تخص كل فريق، منها تضاؤل فرص وجود أحياء تحت أنقاض المباني المهدّمة على رؤوس من كانوا فيها عند وقوع الزلزال قبل 12 يوما.
فقد غادر فريق الإنقاذ الصيني المكون من 82 عضوا، الخميس، من مطار أضنة الدولي، متوجها إلى بكين بعد إتمام مهام الإنقاذ الدولي في تركيا.
كذلك أنهى فريق البحث والإنقاذ اليوناني أعماله مغادرا نحو أثينا، بعد أن عمل بجد لإنقاذ ضحايا الزلزال من تحت الأنقاض؛ وهو ما جعله يتلقى وداعا حارا في مطار إسطنبول.
أعلن وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر بَدء سحب فِرق الإنقاذ الروسية من سوريا وتركيا، بعد إتمام عملها.
أضاف كورينكوف أن بلاده مِن أوائل الدول التي قدّمت المساعدة لضحايا الزلزال في البلدين؛ حيث أُرسلت فرق من وزارة الطوارئ بسرعة كبيرة إلى منطقة الكوارث، وكان بوتين يتابع هذا العمل باستمرار، معربا عن شكره لرجال الإنقاذ الروس.
كما قررت فِرق الإنقاذ الإسبانية والسلوفاكية العودة إلى بلادهم، بعد دعمهم أعمال البحث والإنقاذ المتواصلة بالمناطق المتضررة.
وفي حديث مع التلفزيون الحكومي الإسباني، أفادت فِرق الإنقاذ بأن سبب عودتهم إلى إسبانيا يرجع إلى بَدء السلطات التركية استخدام معدات العمل الثقيلة في رفع الأنقاض.
في وقت مبكر، أوقفت فِرق الإنقاذ الدولية القادمة من ألمانيا والنمسا وإسرائيل أعمال الإنقاذ بسبب مخاوف أمنية وقلق من تعرضها لهجمات، في خطوة وصفها وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بالافتراءات.
74 فريقا دوليا
عن الفرق التي توجهت لتركيا للمشاركة في الإنقاذ، صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الخميس، بأن فرقا مختصة من 74 دولة تساند كوادر بلاده في عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين من تحت الأنقاض، وبلغ إجمالي العناصر الأجنبية 7 آلاف و98 عنصرا.
بشأن المغادرين، قال إنهم 4 آلاف و236 عنصرا من 15 دولة، غادروا عقب استكمال مهامهم في مناطق الزلزال.