توقع قائد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية السيطرة على باخموت، مركز المعارك الجارية في شرق أوكرانيا، في مارس أو أبريل، ناسبا البطء في تقدم القوات الروسية إلى "البيروقراطية العسكرية الرهيبة".
وقال يفغيني بريغوجين، في مقاطع فيديو نشرت ليل الأربعاء على تلغرام أنه "من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات"، منددا بـ"البيروقراطية العسكرية الرهيبة" الروسية لفشلها في السيطرة على المدينة الواقعة في منطقة دونيتسك قبل نهاية العام 2022.
ودمّرت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، إلى حد كبير خلال القتال المتواصل منذ أكثر من ستة أشهر مخلفا خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين.
وأشاد بريغوجين، يناير الفائت بفاعلية قواته في أوكرانيا، مشددا على "استقلالها" وخضوعها لـ"انضباط شرس".
وأكد بريغوجين إن عناصره متمرسون في القتال و"يحققون كل أهدافهم بصورة مستقلة" لأنّهم يملكون طائراتهم ومدفعيتهم ومدرعاتهم.
استمرار الغارات الروسية
أعلن مسؤولون أوكرانيون، الخميس، أن روسيا قصفت أوكرانيا مجددا بوابل من الصواريخ، بلغ عددها 36 صاروخا من طراز كروز وغيرها، وأنه جرى إسقاط ما لا يقل عن 16 صاروخا منها.
وقال رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني إن أهدافا تعرضت للقصف في شمال وغرب وجنوب البلاد.
ولقيت امرأة (79 عاما) حتفها وأصيب 7 آخرون على الأقل عندما سقطت صواريخ على مدينة بافلوهراد الشرقية، وفق حاكم الاقليم، سيرهي ليساك.
كما ذكر ماكسيم كوزيتسكي، وهو حاكم إقليم آخر في غرب أوكرانيا، أن حريقا اندلع في منشأة بنية تحتية "بالغة الأهمية" في مقاطعة لفيف، ولم يعرض تفاصيل على الفور.