أعلنت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الثلاثاء، رسميا ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في نوفمبر 2024.

قصة إعلان الترشح

  • أضافت في الفيديو أن والدتها دعتها أن تركز ليس على الاختلافات، إنما على القواسم المشتركة بين الأميركيين.
  • ركزت هيلي في الفيديو، الذي استخدمت فيه مؤثرات صوتية وبصرية عديدة، على نشأتها والتنوع الذي تمثله، مشيرة إلى أنها لم تكن بيضاء ولا سمراء، بل كانت مختلفة (أصولها هندية) وترعرعت في ولاية ساوث كارولينا.

وهذه رسالة، تبدو مهمة، نظرا إلى حالة الانقسام التي يعيشها المجتمع الأميركي في السنوات الأخيرة، آخذة في الاعتبار التنوع الكبير في المجتمع المشكّل من مهاجرين من شتى أصقاع الأرض.

هجوم على خصوم داخليين وخارجيين

  • انتقدت الحزب الجمهوري لخسارته الصوت الشعبي في البلاد خلال 7 انتخابات رئاسية من أصل آخر 8 انتخابات منها، مطالبة بتغيير ذلك.
  • انتقدت بشدة إدارة الرئيس جو بايدن واصفة سجله الرئاسي بالسيء، ومطالبة بتأمين الحدود وتقوية أمن الولايات المتحدة.
  • ولم تنس أن توجه في الفيديو القصير، الذي بلغ 3 دقائق و33 ثانية انتقادا إلى الصين، التي يتصاعد توتر العلاقات معها في الأسابيع الأخيرة، وامتدت الانتقادات إلى روسيا وإيران، مؤكدة أنها لا تتحمل المتنمرين.

ويبدو إعلان نيكي هيلي مبكرا نوعا ما، إذ لم يعلن أي مرشح حتى الآن ترشحه لخوض الانتخابات التي ستجرى بعد عامين تقريبا، باستثناء الرئيس السابق، دونالد ترامب،  الذي أعلن ذلك في أواخر العام الماضي.

أخبار ذات صلة

مقابل بضع كلمات.. هيلي تشترط مبلغا خياليا وطائرة خاصة
استقالة "مفاجئة" للمندوبة الأميركية بالأمم المتحدة

وتنتمي هيلي إلى الحزب الجمهوري، وشغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بين عامي 2017- 2018، في عهد ترامب.

ويبدو أن ترشح هيلي انقلاب على موقف سابق اتخذته وعبرت عنه صراحة، إذ قالت إنها تؤيد ترامب ولن تترشح للرئاسة في حال ترشح هو.

وبهذا الإعلان، أكدت هيلي تكهنات وتقارير ذكرت أنها بصدد خوض الانتخابات الرئاسية، وستكون في حال فوزها بترشيح الحزب الجمهوري ثاني امرأة تخوض هذه الانتخابات بعد الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وشغلت قبل ذلك منصب حاكم ولاية ساوث كارولينا بين عامي 2011 و2017.