يتواصل إنقاذ وانتشال أحياء من تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب شرق المتوسط، حيث نجحت فرق الإنقاذ في انتشال سيدة بعد مرور 201 ساعة.
ولم ترد تفاصيل حتى اللحظة عن عملية إنقاذ السيدة التركية.
يأتي هذا بعد ساعات على انتشال 3 أشخاص من تحت الأنقاض، صباح اليوم الثلاثاء، حيث تم إنقاذهم بعد مرور حوالي 198 ساعة على زلزال شرق المتوسط المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من نوفمبر الجاري.
فقد تمكنت فرق إنقاذ من الجيش التركي وعمال المناجم في منطقة زونغولداق، في مقاطعة أديامان، من إنقاذ الشاب محمد جعفر تشتين، البالغ من العمر 18 عاما، من تحت الأنقاض.وقدم له المسعفون المحاليل الوريدية قبل محاولة استخراجه من المبنى الذي شهد انهيار المزيد من أجزائه أثناء عمل رجال الإنقاذ.
وقام المسعفون بتركيب دعامة للرقبة له، وكان على نقالة مرتديا قناع الأكسجين، ليخرج إلى الضوء بعد 199 ساعة تحت الأنقاض.
وفي ولاية كهرمان مرعش، نجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض.
ووفقا لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى الفتى محمد أنس ينينار، البالغ من العمر 17 عاما، وشقيقه باقي، البالغ من العمر 21 عاما، من تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يقطنونه في حي "ستوتشو أمام" بقضاء دولقدير أوغلو.
وظهر محمد أنيس ملفوفا في بطانية حرارية اثناء نقله إلى سيارة إسعاف، بينما تعانق العشرات من رجال الإنقاذ والجنود الأتراك الذين يعملون في الموقع وصفقوا بعد إنقاذهما.
ثم طلب رجال الإنقاذ الهدوء لمواصلة البحث عن الآخرين ونادوا "هل يستطيع أحد سماعي؟" وفقا للأسوشيتد برس.
ولم تتضح الظروف الصحية للشقيقين اللذين تم إنقاذهما، غير أنه تم نقلهما مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت فرق الإنقاذ في هاتاي التركية انتشلت، أمس الاثنين مسنا يبلغ من العمر 67 عاما بعد مرور 185 ساعة على الزلزال المدمّر، كما انتشلت صبيا في الثالثة عشر من عمره، بعد أن أمضى 182 ساعة تحت الأنقاض.
ومن بين من تم إنقاذهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، طفلة عمرها 4 سنوات، وذلك بعد مرور 178 ساعة من الزلزال وفق ما أعلن وزير النقل التركي، الذي أشار إلى أنه تم إنقاذها من تحت الإنقاض في منطقة أديامان التركية.
وكانت فرق الإنقاذ تمكنت قبل ذلك من انتشال سيدة على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى في ولاية هاتاي التركية بعد 176 ساعة على زلزال شرق المتوسط، الذي ضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة ما يقرب من 37 ألف شخص.