كشف وزير الزارعة التركي وحيد كيريشتي، الأحد، عن وضع السدود ومحطات الطاقة، بعد الزلزال القوي الذي هزّ البلاد الأسبوع الماضي.
وأكد كيريشتي أن "جميع السدود ومحطات الطاقة في البلاد في حالة جيدة ولم تتأثر بالزلزال".
وقال كيريشتي، إن فرقا فنية تقوم بعمليات الفحص والمراقبة للسدود ومحطات توليد الطاقة للتأكد من سلامتها.
وأضاف المسؤول التركي أنه "لا توجد تسريبات سواء في السدود أو المحطات الكهرومائية".
سلامة السدود
- خلّف الزلزال المدمر حصيلة ثقيلة من الخسائر المادية والبشرية كما خلف جدلا واسعا بشأن سلامة السدود في كل من تركيا وسوريا.
- وفق خبراء فإن السدود التركية وإن لم تكن السبب المباشر في الزلزال فإنها ساهمت في زيادة قوته لدرجة أصبح معها مدمرا حيث تقع هذه السدود في مناطق نشاط زلزالي خطير ونشط.
- يقول خبراء إن هذه السدود تؤثر على القشرة الأرضية وباطنها حيث تتسرب المياه من خلال الشقوق إلى داخل الأرض فتنزل إلى الأحواض الجوفية وتؤدي إلى عملية تمدد أو توسع في الكسور الموجودة في الأحواض وانزلاقها.
- يبلغ عدد السدود التركية 579 سدا يتجاوز مخزونها 650 مليار متر مكعب من المياه، ويعد سدا أتاتورك وكيبان الأكبر في البلاد.
- حذر خبراء من أن انهيار واحد أو أكثر من السدود العملاقة في تركيا من شأنه إحداث دمار بمناطق شرق سوريا وغرب العراق، وأن الجدار المائي الطوفاني قد يجرف مدنا وقرى كاملة.
- وسط مخاوف من انهيارات بالسدود بفعل الهزات الارتدادية قامت السلطات التركية بفتح سد أتاتورك الذي يخزن 840 مليار متر مكعب من نهر الفرات كما أفرغت السلطات سد سلطان صويو لتصريف المياه كإجراء احترازي.
- في المقابل استبعد خبراء آخرون تأثر السدود التركية والسورية على نهر الفرات بالهزات الارتدادية، مؤكدين أنه تم بناؤها بتصميم خاص لمقاومة الزلازل.