صادق البرلمان التركي، الخميس، على قرار إعلان حالة الطوارئ الذي أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بعد يوم من وقوع الزلزال المدمر، الذي أودى حتى الآن بحياة نحو 16 ألف شخص في تركيا وحدها.
وكانت خطوة البرلمان التركي متوقعة في ظل الحالة الكارثية التي يعيشها جنوب البلاد، حيث مركز الزلزال، الذي وقع فجر الاثنين، وبلغت قوته 7.8 درجة.
وكان أردوغان أعلن، الثلاثاء، 10 ولايات متضررة من الزلزال المدمر منطقة كوارث وفرض حالة الطوارئ بها لمدة ثلاثة أشهر، في خطوة تهدف لتعزيز جهود الإنقاذ.
لكن بعض النواب صوتوا ضد القرار، وفقا لوسائل إعلام تركية.
ووفقا للدستور التركي، يجب أن يوافق البرلمان على إعلان الرئيس حتى يصبح نافذا.
وألقى نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، كلمة أمام النواب أكد فيها أن الأوضاع الاستثنائية تتطلب إجراءات استثنائية.
وأكد أن الغاية من إعلان حالة الطوارئ هو تسريع الاستجابة لمواجهة تداعيات الزلزال.
الولايات التركية التي يشملها القرار بحسب وكالة "الأناضول" الرسمية التركية:
- أضنة
- أدي يمان
- ديار بكر
- غازي عنتاب
- هاتاي
- كهرمان مرعش
- كيليس
- ملاطية
- عثمانية
- شانلي أورفة
ماذا يعني إعلان حالة الطوارئ؟
- يسمح إعلان حالة الطوارئ لرئيس الجمهورية ولمجلس الوزراء تجاوز البرلمان فيما يتعلق بسن قوانين جديدة أو فرض قيود على الحقوق والحريات أو تعليقها وفقا لما يعتبرونه ضروريا.
- يمكن سن لوائح جديدة خاصة بالأموال والممتلكات والتزامات العمل الخاصة بالأشخاص ومشاريع القطاع الخاص.
- وعندما لا تكفي الموارد العامة في منطقة ما، على المؤسسات والأشخاص إتاحة ما في أيديهم من ممتلكات مثل الأراضي والمباني للسلطة في حال طلب منهم ذلك.
- على المواطنين الموجودين في المنطقة وتتراوح أعمالهم بين 18- 60 عاما الالتزام بالأعمال التي توكل إليهم بسبب حالة الطوارئ.