تكاثفت المساعي الدولية للوقوف إلى جانب سوريا وتركيا في عمليات الإنقاذ التي تشهدها البلدان عقب كارثة الزلزال المدمر.
الإمارات
- تنشئ الإمارات، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مستشفى ميدانياً، وترسل فريقي إنقاذ وإمدادات عاجلة إلى المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.
- وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، يأتي ذلك في إطار العلاقات التي تجمع الإمارات مع البلدين وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.
الجزائر
- أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقوف الجزائر إلى جانب سوريا وشعبها، ومد يد المساعدة في كل مجهود من شانه التخفيف من حدة وآثار المأساة.
- كما أكد تبون وقوف الجزائر إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذه الظروف القاسية، معربا عن كامل الاستعداد للمساهمة في كل مجهود من شأنه التخفيف من وقع هذه المأساة الأليمة.
- أشرف وزير الداخلية، إبراهيم مراد على انطلاق الفريق الأول من الحماية المدنية إلى تركيا للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة على إثر الزلزل.
- يتكون الفريق من 89 عون حماية مدنية من مختلف الرتب ومختلف التخصصات، منها القيادة و المناجمنت ، فرق الإنقاذ تحت الردوم ، الفرق السينوتقنية ، الأطباء، أعوان شبه طبيين، أخصائين نفسانيين ، والفرق المختصة للتدخلات في حوادث المواد الخطيرة، وفرق مختصة في تحلية المياه الشرب .
مصر
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تضامن مصر الكامل مع الشعبين السوري والتركي، واستعداد مصر لتقديم المساعدة لمواجهة آثار ذلك الزلزال.
الكويت
- إنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبّية عاجلة باسم دولة الكويت إلى تركيا.
لبنان
- الجيش اللبناني سيرسل 20 عنصرا من فوج الهندسة إلى الجمهورية التركية للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ.
المملكة المتحدة
- فرق إنقاذ وفرق طبية ومساعدات عاجلة من بريطانيا إلى تركيا.
- سيصل 76 متخصصا في البحث والإنقاذ من المملكة المتحدة وأربعة كلاب بحث ومعدات إنقاذ إلى تركيا هذا المساء.
- ترسل المملكة المتحدة أيضا فريقا طبيا للطوارئ لتقييم الوضع على الأرض.
- المملكة المتحدة على اتصال مع الأمم المتحدة بشأن الدعم الإنساني الطارئ للمتضررين في سوريا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت العديد من الدول وقوفها لجانب سوريا وتركيا في المأساة التي خلفها الزلزال:
روسيا
- عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقديم مساعدة لسوريا وتركيا ضمن جهود الإنقاذ بعد الزلزال المدمر.
ذكر بوتين في رسالته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تقبلوا خالص عزائنا في الضحايا والدمار واسع النطاق الناتج عن زلزال قوي فيبلدكم". - أضاف: نحن مستعدون لتوفير المساعدة الضرورية في هذا الشأن".
- في رسالة مماثلة، أبلغ بوتين نظيره السوري بشار الأسد أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة.
اليونان
- عرضت اليونان، جارة تركيا، إرسال مساعدات فورية لها.
- وكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في تغريدة على موقع "تويتر": "اليونان تحشد مواردها وستقدم مساعداتها على الفور، نشعر بحزن عميق بسبب كارثة الزلزال المدمر".
إسرائيل
- عرض الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ المساعدة، كاتبا تغريدته على تويتر باللغة التركية: "دولة إسرائيل مستعدة دائما لإرسال المساعدة بأي وسيلة ممكنة، قلوبنا مع العائلات والشعب التركي الذين يشعرون بالحزن في هذا الوقت المؤلم".
الاتحاد الأوروبي
- أرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا، على ما أعلن المفوض الأوروبي المكلف إدارة الأزمات يانيش لينارسيتش.
- كتب المسؤول الأوروبي في تغريدة على تويتر: "إثر الزلزال الذي وقع في تركيا فعلّنا آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي، وتوجهت فرق من هولندا ورومانيا".
- أوضح ناطق باسم المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدة تأتي بناء على طلب من تركيا.
كما عرضت ألمانيا وإيطاليا وفرنسا مساعدة السكان في المناطق المنكوبة فضلا عن بلجيكا وبولندا وإسبانيا وفنلندا.
وغرد المستشار الألماني أولاف شولتس كاتبا: "نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة، سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان في تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف الذي أودى بالمئات في البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين، لتقييم خيارات الاستجابة للمناطق الأكثر تضررا في زلزال تركيا وسوريا.