كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية السبب وراء قلق المشرعين في البلاد من تحليق منطاد صيني فوق سماء الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أزمة المنطاد الصيني جاءت في أعقاب "تقرير سري" قُدّم للكونغرس، الشهر الماضي، وحدد حوادث محتملة لاستخدام "أعداء أميركا لتكنولوجيا جوية متقدمة للتجسس على البلاد".
وتحدث التقرير عن "حادثتين على الأقل" لقوى منافسة للولايات المتحدة تقوم بمراقبة جوية وتستخدم فيها تقنيات متطورة.
ولم تنسب الحادثتان إلى أي دولة، لكن مسؤولين أميركيين رجحا لـ"نيويورك تايمز" أن تكون الصين مسؤولة عنهما.
وركز التقرير المتعلق بما تسميه أجهزة الاستخبارات بـ"الظواهر الجوية المجهولة"، على عدة حوادث يعتقد أنها تجسسية، وتضمن بعضها استخدام مناطيد وطائرات مسيرة.
ويعتقد مسؤولو الدفاع الأميركيون أن الصين تقوم بمراقبة مناطق التدريب العسكري لمحاولة فهم كيف تدرب أميركا طياريها وكيفية القيام بعمليات عسكرية معقدة.
المنطاد الصيني
وأثار "البالون الصيني" في سماء الولايات المتحدة مخاوف أمنية قومية ودبلوماسية، مما زاد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
ويضغط أعضاء الكونغرس والمرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية 2024 علنا على إدارة جو بايدن لإسقاط المنطاد على الفور.
وردّ الرئيس الأميركي، السبت، على سؤال عما إن كانت الولايات المتحدة ستسقط المنطاد الصيني، وقال "سنتولى أمره".
وتروج أنباء في وسائل إعلام أميركية عن خطة لإسقاط المنطاد الصيني فوق المحيط الأطلسي.
وكشفت وزارة الدفاع، في وقت سابق، أن "البالون" لا يشكل حاليا تهديدا "عسكريا أو سياسيا".