مع احتدام دخان المعارك في شتاء أوكرانيا الساخن بالأحداث يحبس العالم في كل مرة أنفاسه، وتزيد الهواجس من احتمال اقتراب النيران من قلب محطة زاباروجيا النووية الأكبر في أوروبا.
وتلّوح الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من مغبة وقوع تسرب إشعاع نووي في المحطة لسبب أو لآخر.
فالوكالة دقت من جديد ناقوس الخطر وأكدت وقوع انفجارات قوية في المنطقة المحيطة بالمحطة.
وبحسب وسائل إعلام روسية، أفاد خبراء الوكالة الدولية الموجودون في محطة زاباروجيا، بأن انفجارات قوية وقعت خارج المنشأة، ما يشير إلى أعمال عدائية بالقرب من المنشأة الواقعة على الخط الأمامي للصراع الجاري في أوكرانيا.
موسكو التي تسيطر على المحطة منذ الرابع من مارس الماضي، تؤكد التزامها بالحفاظ على أمن المنشأة النووية، فيما تبدي استعدادها الدائم للتعاون مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتشرون في محطة زابوروجيا منذ سبتمبر الماضي لمراقبة الأوضاع فيها.
محطة زابوريجيا النووية
- تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
- تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
- تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات "القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320".
- يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
- تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
- هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
- تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.