قال مصدر لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة لاحظت بعض "الأنشطة المقلقة" من شركات صينية فيما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه وصفته، أن "الولايات المتحدة لاحظت بعض المساعدات العسكرية غير المميتة والدعم الاقتصادي من تلك الشركات الصينية الذي "لا يصل إلى حد التهرب بالجملة من العقوبات".
وأضاف أن واشنطن ستستمر في التواصل مع الحكومة الصينية لإبلاغها بأي تداعيات بشأن تقديم دعم مادي للعملية العسكرية الروسية.
وأردف أنه من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة الصينية على علم بتلك الأنشطة.
وتابع: "المسؤولون الأميركيون ينظرون إلى النشاط الحالي على أنه مثير للقلق، ويعتقدون أنه -نسخة مصغرة- من الخطة الصينية، والتي تتمثل في بيع أسلحة فتاكة لاستخدامها في ساحة المعركة".
معدات غير مميتة
هذا وقال موقع "سي إن إن" الأميركي إن "الشركات الصينية باعت معدات غير مميتة لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا".
وأبرز الموقع نقلا عن مصادر مطلعة على المخابرات الأميركية والأوروبية، أن هذه المعدات تتضمن "السترات الواقية من الرصاص والخوذات".
وكشف مسؤول أميركي أن عمليات نقل المعدات "مثيرة للقلق، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة على علم بذلك، على اعتبار أنه ليست كل الشركات تخضع للرقابة اليومية".
كما رجحت تقارير إعلامية أميركية أن يكون هذا الموضوع على أجندة المباحثات التي سيجريها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي سيزور الصين خلال الأسابيع المقبلة.
من جهتها، تقول الصين إنها تتمسك بموقف "حيادي وموضوعي وعادل" بشأن حرب أوكرانيا. وكانت بكين رفضت الموافقة على قرارين لمجلس الأمن والأمم المتحدة يدينان العملية العسكرية الروسية، لكنها لم تصوت ضدّهما أيضا، بل لجأت إلى الامتناع عن التصويت.