تحتفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، في 24 يناير، باليوم الدولي للتعليم، مخصصة هذا اليوم بالتحديد من هذه السنة، للفتيات والنساء الأفغانيات، ومجددة دعوتها لإعادة فورية لحقهن الأساسي في التعليم.
وقالت الأمم المتحدة، إن التعليم يمنح الأطفال سلما للخروج من الفقر ومساراً إلى مستقبل واعد، لكن ما يقرب من 258 مليون طفل وشاب في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة أو حتى إكمالها، ومع أن أكثر من 40 بالمئة منهم في سن التعليم الابتدائي، إلا أنهم محبطون بسبب الفقر وآثار تغير المناخ.
بالإضافة إلى 617 مليون طفل ومراهق، لا يستطيعون القراءة والكتابة، أو حتى القيام بالعمليات الحسابية الأساسية.
فمع تسارع وتيرة تغير المناخ والمشكلات العالمية التي تواجه الدول الفقيرة، قررت منظمة الأمم المتحدة، تخصيص هذا اليوم، للفتيات والنساء الأفغانيات، مجددة دعوتها لإعادة فورية لحقهن الأساسي في التعليم.
وأضافت أنه لا ينبغي لأي دولة في العالم، أن تحرم أي شخص من التعليم والتعلم، فالتعليم حق إنساني عالمي يجب احترامه.
ووفق تقارير فإن ثمانين بالمئة من الفتيات والشابات الأفغانيات، في سن التعليم خارج المدارس، وهو الرقم الذي تسعى الأمم المتحدة لتقليله وتخفيف آثاره على المجتمع.
وللحديث جول الموضوع، قالت الأستاذة الجامعية والباحثة في قضايا المرأة الدكتورة نهى الأفغاني، لـ"سكاي نيوز عربية":
- كان عندنا نقلة نوعية في أفغانستان خلال العشرين عاما الماضية، لاسيما في مجال المرأة الأفغانية التي أثبتت نفسها على كل الأصعدة.
- منذ وصول طالبان للحكم أقصيت المرأة عن الحياة بمجملها.
- القشة التي قسمت ظهر البعير هي منع الفتيات من التعليم وهذا ما لا يقبله الشعب الأفغاني المدرك لأهمية التعليم.
- الخيارات البديلة لإغلاق المدارس، تكمن بالهجرة والبحث عن أماكن تمكن الفتيات من الدراسة.
- الأمل موجود دائما والضغوط الداخلية والدولية من الممكن أن تجبر طالبان على التراجع.