قال وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو، الثلاثاء، إن هناك حاجة إلى توقف مؤقت لبضعة أسابيع في المحادثات بين فنلندا والسويد وتركيا بشأن خطط البلدين الاسكندنافيين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأضاف: "تحدثت مع نظيري التركي أمس والوضع محموم هناك بسبب الانتخابات".
وأكمل هافيستو في مقابلة مع "رويترز": "هناك حاجة إلى وقت مستقطع قبل أن نعود للمحادثات الثلاثية ونرى ما وصلنا إليه عندما ينقشع الغبار بعد الوضع الحالي، لذا لا ينبغي استخلاص أي استنتاجات بعد".
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن السويد يجب ألا تتوقع دعم بلاده لانضمامها للحلف بعد احتجاج قرب السفارة التركية في ستوكهولم في مطلع الأسبوع تضمن حرق نسخة من المصحف.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "أولئك الذين يسمحون بمثل هذا التجديف أمام سفارتنا (في ستوكهولم)، لم يعد بإمكانهم توقع دعمنا لعضويتهم في حلف شمال الأطلسي".
وتقدمت السويد وفنلندا، في مايو الماضي، بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو ما يتطلب موافقة جميع الأعضاء في الحلف ومن بينهم تركيا.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، إن السويد وفنلندا قد تنضمان إلى الناتو اعتبارا من عام 2023، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه لا يملك ضمانات بشأن التاريخ الدقيق.
وتعرقل هنغاريا وتركيا منذ مايو انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو".
و"الناتو" تحالف عسكري نشأ عام 1949، بغية مواجهة التهديد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية.