أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، مباحثات مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الذي يعد واحدا من أوثق الحلفاء الذين وقفوا بجانب موسكو، بعد إطلاقها عمليات عسكرية في أوكرانيا المجاورة، في فبراير 2022.

وقال لافروف بعد لقائه لوكاشينكو في العاصمة البيلاروسية مينسك، إنه بحث تفاصيل وأهداف العملية الروسية في أوكرانيا.

وأضاف أن روسيا وبيلاروسيا لديهما موقف مشترك بشأن "الأهداف التي يجب تحقيقها في إطار العملية العسكرية الخاصة وكيفية ضمان تغييب التهديدات التي تنبعث من الدول المجاورة تجاه كل منهما".

من ناحيته، قال لوكاشينكو خلال لقائه لافروف: "بيلاروسيا تقوم بكل ما وعدت به روسيا في هذه الفترة الصعبة".

وتابع الرئيس البيلاروسي "في جميع اتصالاتنا الدولية التي نجريها مع الغرب ومع آخرين، نقول إن روسيا لم تكن أبدا ضد السلام وانفتحت على التفاوض".

واستطرد لوكاشينكو "نحن على استعداد للمشاركة في الأمر، ولا يجب الشك في ذلك. فإذا اقتضت الحاجة شيئا من جانبنا يمكننا القيام به - وكنتم على علم بأننا يمكننا القيام به - صارحونا بذلك وسنعمل سوية".

وأردف الحليف الوثيق لروسيا: "من المفروض علينا أن نصبر على هذه الفترة، غير أن عام 2022 أظهر أننا سنتمكن من ذلك. وموقفنا واحد إزاء ذلك".

أخبار ذات صلة

واشنطن تعلق على "مشاركة بيلاروسيا في حرب أوكرانيا"
مناورة أظهرت قلق أوروبا.. هل تتجه بيلاروسيا لدخول المعركة؟

وفي وقت سابق من يناير الجاري، بدأت روسيا وبيلاروسيا تدريبات عسكرية مشتركة، وسط مخاوف في كييف والغرب من أن تستخدم موسكو حليفتها لشن هجوم بري جديد في أوكرانيا.

واتخذت روسيا من جارتها بيلاروسيا نقطة انطلاق للعملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2021.

وأعلنت وزارة الدفاع في بيلاورسيا أن الحليفتين إجراء مناورات جوية في الفترة من 16 يناير إلى مطلع فبراير باستخدام جميع المطارات العسكرية في بيلاروسيا.

من ناحيتها، تقول مينسك إن المناورات الجوية دفاعية، وإنها لن تدخل الحرب.