أعلنت حركة طالبان الأفغانية، يوم الثلاثاء، جلد تسعة رجال علنا في جنوب البلاد، وذلك عقابا على جرائم مختلفة.
تمثل عمليات الجلد أحدث مثال على السياسات التي فرضتها طالبان منذ سيطرتها على السلطة في البلاد في أغسطس 2021.
وقال الحاج زيد، المتحدث باسم مكتب محافظ قندهار جنوبي البلاد، في تغريدة على تويتر إن عمليات الجلد تمت في الملعب الرياضي بمدينة قندهار عاصمة الإقليم.
وأضاف أن كل رجل جلد ما بين 35 و39 جلدة أمام مسؤولي طالبان ورجال دين وشيوخ وسكان محليين. ولم تكشف تغريدة زيد عن الجرائم التي اتهم التسعة بارتكابها، ولم تعرض تفاصيل أخرى.
الشهر الماضي، أعدمت طالبان أفغانيا أدين بقتل رجل آخر، في أول إعدام علني منذ عودة الحركة إلى السلطة.
ونفذ حكم الإعدام ببندقية هجومية على يد والد الضحية في مقاطعة فاراه الغربية حيث تابع العملية المئات ومنهم بعض كبار مسؤولي طالبان، على ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.