تخفى شخص بزي محام، وأطلق الرصاص على محام بارز في باكستان، مما أدى إلى مقتله داخل قاعة شمال غربي البلاد، الاثنين، في قضية ترتبط أبعادها بالدفاع عن الشخص الذي ساعد الأميركيين في العثور على مكان زعيم تنظيم القاعدة الأسبق، أسامة بن لادن.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المحامي القتيل هو اللطيف أفريدي، نقيب المحامين الباكستانيين السابق، وهو من الشخصيات البارزة في باكستان.

ووقع الهجوم في مقر المحكمة العليا بمدينة بيشاور، واعتقل المهاجم على الفور.

وقال ضابط الشرطة، نعيم خان، إن المهاجم عدنان خان كان اتهم أفريدي في وقت سابق بتدبير مقتل والده المحامي سميع الله خان، في عام 2015.

ولم يتضح كيف تمكن المهاجم من التسلل الى قاعة المحكمة وهو يحمل مسدسا.

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، ومسؤولون حكوميون وسياسيون ومحامون جريمة القتل.

أخبار ذات صلة

مسؤولة في سي آي إيه: لم يتضح بعد من سيخلف الظواهري!
بتذكارات.. المخابرات الأميركية ترفع السرية عن أبرز عملياتها
لماذا فشلت القاعدة في تكرار هجمات كبيرة مثل 11 سبتمبر؟
20 عاما على هجمات 11 سبتمبر.. ندوب "الصدمة" لا تزال بارزة

وعبر شريف في بيان عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في ولاية خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، وعاصمتها بيشاور.

وقبل مقتله، دافع سميع الله خان، والد المهاجم، عن شاكيل أفريدي، الطبيب الباكستاني الذي ساعد وكالة المخابرات المركزية في العثور على أسامة بن لادن.

وقتل بن لادن عام 2011 على أيدي القوات الأميركية في غارة على مخبئه بمدينة أبوت آباد الباكستانية.

ونظم الطبيب أفريدي حملة تطعيم مزيفة ساعدت في تحديد موقع بن لادن، والتعرف عليه.

ولا توجد صلة قرابة بين الطبيب وعبد اللطيف أفريدي الذي قتل اليوم.