أصدر مركز التنسيق المشترك بين الإدارات للاستجابة الإنسانية التابع لوزارة الدفاع الروسية، بيانا فجر الأحد، اتهم فيه جهاز الأمن الأوكراني بأنه يستعد لـ"استفزاز واسع النطاق في الأيام المقبلة بهدف تشويه سمعة روسيا".
وقال البيان إن "جهاز الأمن الأوكراني يستعد لاستفزاز واسع النطاق في الأيام المقبلة لتشويه تصرفات وسمعة روسيا في إطار اتفاق الحبوب، ولتوجيه اتهامات بافتعال موسكو أزمة نقص في الغذاء في أوكرانيا".
وبحسب البيان، ستقوم الخدمة الخاصة الأوكرانية، بعد البحث عن مخازن الحبوب في منطقة خاركيف، بتفخيخها وتفجيرها، لتتهم كييف بعد ذلك موسكو بزعم "التدمير المتعمد لاحتياطات الحبوب في أوكرانيا والتسبب في مجاعة، مما يؤدي أيضا إلى إفشال اتفاق الحبوب".
وذكر البيان أن "وسائل الإعلام الغربية ستعرض الحادثة على أنها فظاعة ترتكبها القوات الروسية، الأمر الذي يتطلب ردا قاسيا من المجتمع الدولي".
وذكر المركز أن ما يصل إلى 30 متخصصا في المتفجرات وموظفي إدارة أمن الدولة الأوكرانية، وصلوا إلى مدينة فولتشانسك في خاركيف للتخريب، و"تم تحديد مواقعهم وهويات بعضهم".
ولفت البيان إلى أن "المحاولات الأوكرانية تأتي على خلفية الإخفاقات العسكرية للجيش الأوكراني، وعشية اجتماع وزراء دفاع الناتو في ألمانيا في 20 يناير الجاري".
وبحسب البيان، فإن "سلطات كييف تسعى لزيادة الضغط على الرأي العام للدول الغربية عبر مثل هذه الاستفزازات، من أجل الحصول على مساعدات جديدة واسعة النطاق من الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية".
ما هو اتفاق الحبوب؟
• في يوليو الماضي أبرم اتفاق بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة، من أجل استئناف صادرات الحبوب التي كانت متوفقة منذ بدء الحرب في فبراير.
• أنهى الاتفاق 5 أشهر من الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، مما حال دون تصدير ملايين الأطنان من الحبوب وزيوت دوار الشمس، وتسبب في قفزة بأسعار هذه السلع.
• بموجب الاتفاق، تبحر السفن المحملة بالحبوب عبر مسار آمن قبل أن تخضع للتفتيش من فريق تنسيق خاص في تركيا، وتتجه إلى مضيق البوسفور.