قال قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أولشوك، إن صاروخ كروز من طراز "كي إتش 22" هو الذي أصاب المبنى السكني في مدينة دنيبرو وسط شرق البلاد، السبت، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وحسب آخر تحديث، قتل 12 شخصا وأصيب 73 من بينهم 14 طفلا، نتيجة الهجوم الصاروخي على مبنى شاهق في دنيبرو.

وأكد أولشوك فجر الأحد، أن "القوات الروسية أطلقت في هجمتها الصاروخية الأخيرة 5 صواريخ كروز من طراز كي إتش 22 فوق الأراضي الأوكرانية، من 5 قاذفات بعيدة المدة من طراز تي يو 22 إم 3، وتم تنفيذ عمليات الإطلاق من منطقة كورسك ومن مياه بحر أزوف".

وبحسب المسؤول العسكري، انطلق أحد هذه الصواريخ من كورسك وأصاب مبنى شاهقا في مدينة دنيبرو، حيث تم الكشف عن موقع الإطلاق التقريبي والارتفاع وسرعة الصاروخ بوسائل الرادار.

وتابع أولشوك: "ليس هناك شك أن الصاروخ الذي استهدف دنيبرو هو من طراز كي إتش 22".

ولفت قائد القوات الجوية إلى أن القوات الأوكرانية ليست لديها أي أسلحة قادرة على إسقاط هذا النوع من الصواريخ.

وأضاف في بيانه: "منذ بداية الحرب تم إطلاق اكثر من 210 صواريخ من هذا النوع على الأراضي الأوكرانية. ولم تسقط الدفاعات الأوكرانية المضادة للطائرات والصواريخ أيا منها".

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. صاروخ روسي يدمر مبنى سكنيا ويقتل 14 في دنيبرو
روسيا تكثف قصفها على باخموت.. الهدف "تكتيكي"

ما هو صاروخ كروز "كي إتش 22"؟

• يبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ المدمر حوالى 950 كيلوغراما، ويصل مداه إلى 600 كيلومتر كحد أقصى.

• عند إطلاق الصاروخ من مسافات بعيدة، يمكن أن يصل الانحراف عن الهدف إلى مئات الأمتار.

• بحسب القوات الجوية الأوكرانية، فإن أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي قد يتم توفيرها في المستقبل لأوكرانيا من قبل الشركاء الغربيين، وحدها قادرة على اعتراض مثل هذه الأهداف الجوية.

• هذه الأنظمة التي تحدث عنها قائد القوات الجوية، تتمثل بمنظومة "باتريوت باك 3" الأميركية، أو منظومة "سامب تي" المصممة خصيصا لحماية ساحة المعركة والمواقع الاستراتيجية الحساسة من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والطائرات.

أوكرانيا: ضربات روسية استهدفت بنى تحتية للطاقة في كييف

وقبل أسابيع، أثار الحديث عن تزويد كييف بمنظومة "باتريوت" المضادة للصواريخ التوتر بين موسكو وواشنطن، عقب لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن.

وتطالب كييف الغرب بتزويد جيشها بأنظمة الدفاع الجوي لتوفير الحماية من الهجمات الصاروخية الروسية المتكررة على قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية، إضافة إلى هجمات موسكو بطائرات مسيرة.

ومن المتوقع أن تغير هذه المنظومات الدفاعية طبيعة وطريقة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ نحو 11 شهرا.