يعتزم كبار مسؤولي الأمن القومي بالولايات المتحدة واليابان الموافقة هذا الأسبوع على تغييرات في الموقف الدفاعي المشترك بالتزامن مع مواجهة البلدين لتهديدات متزايدة من كوريا الشمالية.
قال مسؤولون أميركيون إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن سيلتقيان نظيريهما اليابانيين، يوم الأربعاء، ويخططان لإصدار بيان مشترك من شأنه تعديل، وليس زيادة، تواجد القوات الأميركية في جزيرة أوكيناوا.
وتأتي الاتفاقات الجديدة، التي ستبرم خلال ما يسمى” اجتماع اثنين زائد اثنين”، قبل زيارة رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن” الفوج البحري الثاني عشر”، المتمركز حاليا في أوكيناوا، سيتحول إلى وحدة أصغر وأسرع.
وصمم الفوج الجديد ليكون أكثر قدرة وجاهزية لقتال الخصوم والدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وأضاف المسؤولون أن القرار لن يزيد عدد عناصر مشاة البحرية "المارينز" في الجزيرة، وفق وكالة أسوشيتد برس.
يذكر أن جزيرة أوكيناوا تستضيف أكثر من نصف القوات الأميركية المتمركزة في اليابان، ويريد سكانها خفض هذا العدد.