أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الثلاثاء، أن روسيا ستواصل تطوير الدرع النووي كضامن رئيسي لسيادة ووحدة أراضيها.
وقال شويغو خلال مؤتمر عبر الفيديو: "سنواصل تطوير الثالوث النووي والحفاظ على جاهزيته القتالية، لأن الدرع النووي كان ولا يزال الضامن الرئيسي لسيادة دولتنا وسلامة أراضيها"، مؤكداً على أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتطوير ترسانة الأسلحة الهجومية في المستقبل القريب.
وأضاف شويغو أن وزارة الدفاع الروسية ستتخذ إجراءات شاملة من أجل التجديد النوعي للقوات المسلحة، بما يجعل من الممكن احتواء العدوان على روسيا الاتحادية وحلفائها.
وأكد أن روسيا ستعمل على زيادة القدرات القتالية للقوات الجوية، من حيث تشغيل المقاتلات وقاذفات القنابل في مجال تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، ومن حيث تحسين الطائرات بدون طيار.
وأكمل: بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطط الفورية توسيع ترسانات الأسلحة الهجومية الحديثة.
ونهاية العام الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستحافظ على استعدادها القتالي، وستعمل على تحسين "الثالوث النووي"، باعتباره الضمان الرئيسي لسيادة روسيا.
وأضاف بوتين: سنستمر في دعم القدرات القتالية والاستعداد القتالي للقوات النووية، وهذا ضمان لسيادتنا ووحدة أراضينا، وبشكل عام يدعم الردع النووي التوازن النووي في العالم.
وأنذر إعلان بوتين عن أهداف الجيش مع اقتراب دخول العملية العسكرية بأوكرانيا عامها الأول، بانتقال الصراع إلى مربع أكثر تصعيدا في 2023.
تأتي روسيا بالمرتبة الأولى في العالم بما تمتلكه من رؤوس نووية، بحيث تملك نحو 5977 ألف رأس نووي، أي نصف ما تمتلكه كل جيوش العالم مجتمعة، وتتكون ترسانة الثالوث النووي من:
• 1500 رأس معدّة استراتيجيا للإطلاق، باستخدام أكثر من 500 صاروخ باليستي، وغواصات وقاذفات الاستراتيجية.
• تعداد القنابل النووية الاستراتيجية يصل إلى 2977 قنبلة.
• في 60 ثانية يمكن إطلاق عشرات الصواريخ النووية العابرة للقارات.
• يمتلك الأسطول البحري الروسي أخطر سلاح نووي في العالم يُعرف باسم "طوربيد يوم القيامة" المعروف أيضا باسم "ستاتس-6".