خرج المئات من الأطباء العامين في مظاهرات احتجاجية في فرنسا، للمطالبة برفع الأجور وتحسين ظروف عملهم، بعد أن دخل إضرابهم أسبوعه الثاني.
وانتقدت الحكومة توقيت المظاهرات، حيث تكافح فرنسا زيادة في حالات الإصابة بكورونا، والتهاب القصيبات والإنفلونزا.
ويتظاهر الأطباء العامون في فرنسا احتجاجا على ظروف عملهم الصعبة، فيما يتواصل إضرابهم عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي للطالبة بمضاعفة تعرفة المعاينة الطبية على اعتبار أنها الأقل في أوروبا.
في غضون ذلك، سيجري تكليف لجنة من الأطباء المحتجين بالتفاوض مع وزير الصحة، فرانسوا براون، وهو طبيب ترأس لسنوات قسم الطوارئ في إحدى المستشفيات الفرنسية.
وتنتقد الحكومة هذا الإضراب وتقول إنه جاء في "وقت صعب للغاية"، حيث تواجه فرنسا زيادة في حالات الإصابة بكورونا والتهاب القصبات والإنفلونزا.
وأعلن الإيليزيه لأن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيتوجه بكلمة للقطاع الطبي فيما تتصاعد دعوات لإضراب عن العمل في المستشفيات الفرنسية التي عانت لسنوات من قلة التمويل.
تأتي تظاهرة الأطباء العامين استجابة لدعوة تجمع أطباء المستقبل؛ وهو تجمع نشأ من خلال رسائل تبادلها الأطباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذا التجمع آلية تذكر بطريقة عمل السترات الصفراء سابقا فيما تتصاعد الدعوات لمظاهرات مماثلة في قطاعات أخرى.