مع دخول هدنة عيد الميلاد التي أمر فيها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيز التنفيذ، لمدة 36 ساعة، الجمعة، ترتفع نسب المخاوف من تطبيقها بشكل فعلي، لاسيما مع إعلان كييف رفضها للهدنة، واصفة إياها بـ"الحيلة الروسية".

وقال التلفزيون الرسمي الروسي إن وقفا لإطلاق النار أعلنته روسيا من جانب واحد بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين دخل حيز التنفيذ على طول الجبهة.

وأضافت القناة الأولى الروسية: "اعتبارا من ظهر اليوم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على طول خط التماس، سيستمر حتى نهاية 7 يناير".

ومن غير المعروف حتى الآن إن كانت كييف ستحذو حذو موسكو في التنفيذ، كما لم تقل موسكو ما إذا كانت سترد إذا استمرت أوكرانيا في القتال.

أخبار ذات صلة

روسيا تكشف ثمن الرفض الأوكراني لـ"هدنة عيد الميلاد"
بسبب "برادلي".. تعليق روسي على "مسار واشنطن الخطير"

وأمر بوتين، بوقف القتال على طول خط المواجهة البالغ طوله 1100 كيلومتر أو في أي مكان آخر غير متوقع، بعد أن اقترح رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل، وقف إطلاق النار في عطلة عيد الميلاد الأرثوذكسية نهاية الأسبوع.

لكن المسؤولين الأوكرانيين والغربيين شككوا في وجود دافع خفي لبادرة حسن النية الواضحة لبوتين.

وشكك الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في نوايا الكرملين، واتهم الكرملين بالتخطيط "لمواصلة الحرب بقوة متجددة"، لكنه لم يذكر صراحة أن كييف ستتجاهل طلب بوتين.

وردد الرئيس الأميركي جو بايدن حذر زيلينسكي، قائلاً إنه من "المثير للاهتمام" أن بوتين كان مستعدا لقصف المستشفيات ودور الحضانة والكنائس في أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

ومن المقرر أن تعلن الولايات المتحدة، الجمعة، ما يقرب من 3 مليارات دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وهي حزمة جديدة ضخمة كان من المتوقع لأول مرة أن تشمل عدة عشرات من مركبات برادلي القتالية.