فجر إلقاء قوات الأمن المكسيكية القبض على أوفيديو غوزمان، وهو زعيم عصابة مخدرات وابن امبراطور المخدرات خواكين غوزمان المعروف باسم "إل تشابو"، موجة من العنف.
وأجبرت أعمال العنف السلطات على إغلاق المطارات والمدارس في مدينة كولياكان بولاية سينالوا، وهي معقل عصابة المخدرات التي تحمل نفس اسم الولاية، والتي كان إل تشابو زعيمها قبل تسليمه للولايات المتحدة في 2017.
وقال حاكم الولاية روبن روتشا إن 7 من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب 21 بالإضافة إلى 8 مدنيين.
وأفاد روتشا بوقوع 12 اشتباكا مع قوات الأمن و25 عملية نهب وإحراق 250 مركبة واستخدامها لإغلاق الطرق.
وتابع: "نعتقد أننا سنكون قادرين غدا على العمل بشكل طبيعي"، مضيفا أنه لم يبحث استدعاء تعزيزات أخرى من الجيش أو الحرس الوطني.
وأُدين خواكين غوزمان، أو إل تشابو، (65 عاما) في نيويورك عام 2019 بتهمة تهريب مخدرات بمليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة.
القبض على أوفيديو
- إلقاء القبض على أوفيديو جاء بعد 3 سنوات من عملية فاشلة لاعتقاله انتهت بانتكاسة محرجة لحكومة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور التي اضطرت للإفراج عنه لإنهاء انتقام عصابته العنيف في كولياكان.
- وزير الدفاع لويس كريسنسيو ساندوفال قال في مؤتمر صحفي إن قوات الأمن ألقت القبض على أوفيديو، العضو البارز في عصابة سينالوا البالغ من العمر 32 عاما.
- أوفيديو، الذي كان هاربا من العدالة منذ محاولة الاعتقال السابقة، محتجز الآن في العاصمة مكسيكو سيتي.
- يأتي أحدث اعتقال لأوفيديو قبل قمة قادة أميركا الشمالية في مكسيكو سيتي الأسبوع المقبل، والتي سيحضرها الرئيس الأميركي جو بايدن وتتضمن قضايا أمنية على جدول الأعمال.
- عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أوفيديو أو إدانته.
- لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تسليمه للولايات المتحدة مثل والده، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في سجن سوبرماكس بولاية كولورادو، وهو أكثر السجون الاتحادية الأميركية تأمينا.
- أدى ارتفاع الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في الولايات المتحدة إلى تكثيف الضغط على المكسيك لمحاربة التنظيمات المسؤولة عن إنتاجها وشحنها، مثل عصابة سينالوا التي تعد من أقوى منظمات تهريب المخدرات في العالم.
أضرار كبيرة
- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة أظهرت قتالا عنيفا خلال الليل في كولياكان.
- لحقت أضرار بمطار المدينة بسبب العنف، إذ قالت شركة الطيران الحكومية إن إحدى طائراتها أُصيبت بنيران قبل رحلة مقررة إلى مكسيكو سيتي، لكن لم يصب أحد بأذى.
- قالت وكالة الطيران الاتحادية المكسيكية إن طائرة تابعة للقوات الجوية أصيبت في إطلاق النار أيضا، مضيفة أن المطارات في كولياكان وفي مدينتي مازاتلان ولوس موتشيس في سينالوا، ستظل مغلقة لحين عودة الأمن.
- حاولت قوات الأمن احتواء رد الفعل العنيف على الاعتقال، ورصدت سيارات محترقة في الشوارع وقام رجال إنفاذ القانون المدججون بالسلاح بدوريات في شاحنات صغيرة.
- حثت السلطات الناس على البقاء في منازلهم وقالت إن المدارس والمكاتب الإدارية أُغلقت بسبب العنف.