قال وانغ يي كبير الدبلوماسيين الصينيين اليوم الأحد في أول تصريحات له منذ تعيينه مديرا لمكتب الشؤون الخارجية للحزب الشيوعي الحاكم إن على الصين والولايات المتحدة السعي إلى الحوار بدلا من المواجهة، وتجنب الأخطاء التي ارتكبت خلال الحرب الباردة.

وفي مقال نُشر في جريدة الحزب الرسمية، حث وانغ الدول الكبرى على "أن تكون قدوة" في مواجهة التحديات المتعددة، مشيرا إلى تعاون الصين المعزز مع روسيا خلال عام 2022.

وأضاف في المقال "على مدار العام الماضي، استكشفنا على نحو متواصل الطريقة الصحيحة التي يتعين على الدولتين الكبيرتين الصين والولايات المتحدة اتباعها للتوافق مع بعضهما بعضا".

وشدد على أنه "يتعين على البلدين رسم طريق للتوافق مع الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين وإعادة العلاقات الصينية الأميركية إلى المسار الصحيح للسلامة والاستقرار".

وفيما يتعلق بالملف التايواني، قال وانغ إنها تظل في "قلب المصالح الجوهرية للصين" و"الأساس" الذي تقوم عليه العلاقة السياسية بين الصين والولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

تقارب أم تنافر.. هل يحمل 2023 انفراجة بعلاقات أميركا والصين؟
2023 عام الترقّب.. ماذا ينتظر الصين وتايوان؟

وشهدت الفترة التي قضاها وانغ في منصب وزير الخارجية زيادة كبيرة في حدة التوتر بين بكين وواشنطن بشأن مجموعة واسعة من القضايا تتراوح من التجارة إلى تايوان.

وكانت الصين قد أعلنت يوم الجمعة تعيين تشين قانغ سفير الصين السابق لدى الولايات المتحدة وزيرا جديدا للخارجية بدلا من وانغ، الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ بدور بارز في السياسة الخارجية بعد ترقيته في أكتوبر إلى اللجنة الدائمة الجديدة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي، أعلى هيئة لصنع القرار في البلاد.

أخبار ذات صلة

مناورات بحرية بين روسيا والصين.. ما دلالات التوقيت؟

قلق أميركي

عبرّت الخارجية الأميركية، الجمعة، عن قلق الولايات المتحدة بسبب مساندة الصين لروسيا مع استمرار الحرب في أوكرانيا، وذلك بعدما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ اجتماعا بالفيديو.

متحدث باسم الوزارة قال: "تدعي بكين الحياد لكن سلوكها يوضح أنها مازالت تستثمر في علاقات قوية مع روسيا"، مضيفا أن واشنطن "تراقب أنشطة بكين عن قرب".