أفادت وكالة جيجي اليابانية للأنباء، الثلاثاء، بأن وزارة الدفاع ستنشر وحدة دفاع صاروخي أرض-جو في جزيرة يوناجوني، أقصى غربي البلاد بالقرب من تايوان.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع تاكيشي أوكي قوله إن نشر قوات وحدة الدفاع الصاروخي يأتي في إطار توسيع معسكر تابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في جزيرة يوناجوني، التي تعد جزءا من مقاطعة أوكيناوا، لتعزيز الدفاع عن الجزر الواقعة جنوب غربي البلاد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت اليابان النقاب عن أكبر حشد عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية بخطة تبلغ قيمتها 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر الإقليمي وتسود المخاوف من تحول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لحرب أوسع نطاقا.
ميزانية ضخمة للإنفاق على الجيش
كشفت اليابان، الجمعة، النقاب عن ميزانية قياسية للسنة المالية المقبلة اعتبارا من أبريل تبلغ 114.4 تريليون ين (863 مليار دولار)، مدفوعة بزيادة الإنفاق العسكري وتكاليف الضمان الاجتماعي المرتفعة للسكان الذين تزيد بينهم نسب المسنين بسرعة.
وتتضمن الميزانية التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة فوميو كيشيدا إلى جانب خطة لإصدار السندات إنفاقا قياسيا على الجيش والرعاية الاجتماعية لدولة مثقلة بسكان متقدمين في السن وفي الوقت الذي تواجه فيه قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي بسبب تحركات من الصين وكوريا الشمالية التي يصعب التنبؤ بتحركاتها.
ولتمويل الإنفاق الدفاعي على المنشآت العسكرية والسفن الحربية والسفن الأخرى، قررت الحكومة استخدام سندات بناء بقيمة 434.3 مليار ين لإصدارها في السنة المالية 2023 في خطوة غير مسبوقة.
وتلقت الميزانية اليابانية دعما من خطة كيشيدا المثيرة للجدل لمضاعفة الإنفاق الدفاعي لليابان إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 مما سيؤدي لاستنزاف الموارد المالية اليابانية المثقلة بالفعل تحت وطأة الدين العام الذي يبلغ 2.5 ضعف حجم اقتصادها.