يوم عصيب عاشته باكستان، الثلاثاء، بعد أن اقتحم مسلحون تابعون لحركة طالبان، مركزا للشرطة في بانو، بإقليم خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد، حيث استولوا على أسلحة واحتجزوا رهائن، إلا أن قوات الأمن أعلنت إنهاء الأزمة بمقتل جميع مسلحي طالبان.
التفاصيل
- أعلنت طالبان احتجاز ما لا يقل عن 8 من أفراد الأمن.
- مسؤولون باكستانيون قالوا إن نحو 30 عنصرا من مسلحي طالبان متورطون في الهجوم، وطالبوا بممر آمن إلى المعاقل السابقة للجماعة المتشددة.
- المتحدث باسم الحكومة في خيبر بختونخوا، محمد علي سيف، قال إن محتجزي الرهائن من طالبان "مُنحوا فرصة للاستسلام قبل الغارة، لكنهم رفضوا"، حسب ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس".
عملية التحرير
- تصاعد دخان أسود كثيف إلى السماء من داخل المجمع بعد سماع دوي انفجارين مع بدء الغارة، الثلاثاء. وقال مسؤولون إن دوي الاشتباكات ظل يسمع في جميع أنحاء المنطقة لمدة ساعتين.
- داهمت القوات الخاصة الباكستانية المركز. وقال مسؤولو الأمن والاستخبارات الباكستانية إن العملية الخاطفة كانت ناجحة.
- امتنع المسؤولون عن الخوض في التفاصيل أو تقديم تفاصيل عن العملية، التي بدأت بعد أكثر من 40 ساعة من المفاوضات الفاشلة مع عناصر طالبان باكستان.
من هم القتلى والمصابون؟
- وزير الدفاع الباكستاني، أعلن مقتل جميع محتجزي الرهائن الـ33، في الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة الباكستانية.
- خواجه محمد آصف أوضح أن عنصرين في القوات الخاصة الباكستانية قتلا أيضا.
- أصيب في العملية "ما بين 10 و15 شخصا"، وتم "تحرير جميع الرهائن"، وفق الوزير.
- 3 مسؤولين بالجيش والشرطة، قالوا إن 7 من أفراد القوات الخاصة الذين شاركوا في العملية أصيبوا.