ردّ الكرملين الروسي، الخميس، على تصريح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال فيه إن الحرب يمكن أن تنتهي في عام 2023.

وقال الكرملين إن الحرب "قد تنتهي غدا إذا أراد زيلينسكي ذلك".

من جانبها، أعلنت الخارجية الروسية، الخميس، أن الولايات المتحدة تخطط لتأجيج الصراع في أوكرانيا على الأقل حتى نهاية عام 2025.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "تخطط واشنطن لتسخين الأعمال العدائية في أوكرانيا على الأقل حتى نهاية عام 2025. يخططون لذلك، بناءً على تلك الوثائق التي لا يخفونها عن أي شخص".

ولفتت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام الأميركية، تستمتع بالفعل بتفاصيل ماراثون الفساد "البيت الأبيض - كييف - البيت الأبيض"، على حد وصفها.

وأضاف: "هذا الأمر هو ما يفسر رغبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في إقناع الكونغرس بتضمين مساعدة إضافية لكييف تبلغ 37 مليار دولار في عام 2023. نصيب الأسد منها سيذهب لاحتياجات الجيش الأوكراني وبعد ذلك، سيتم تحديد أي منها يستقر في البنوك الأوروبية والعالمية والصناديق الخاصة".

أخبار ذات صلة

الصراع الروسي الأوكراني.. بث مباشر وآخر الأخبار
زيلينسكي يتحدث عن "كارثة بيئية" في البحر الأسود

معركة الربيع

تسعى روسيا لتعليق القتال في أوكرانيا خلال الشتاء لتعزيز قواتها تمهيدا لشن هجوم جديد في الربيع، وفق ما ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأربعاء.

وأفاد ستولتنبرغ بأن "ما نراه الآن هو أن روسيا تحاول فرض نوع من تعليق هذه الحرب، لفترة قصيرة على الأقل، حتى تتمكن من إعادة تجميع صفوفها واستردادها وتعافيها ثم محاولة شن هجوم كبير أوسع في الربيع المقبل".

وأوضح الأمين العام للحلف الأطلسي أن أعضاء الناتو يواصلون إمدادهم "غير المسبوق" لأوكرانيا بالأسلحة ودعمها، رغم المخاوف من احتمال نفاد المخزونات الغربية.

أخبار ذات صلة

رسائل بوتين للغرب وواشنطن.. 3 تحذيرات "أخطرهم النووي"
التهديد النووي.. "الخط الأحمر" أرغم روسيا على التراجع

وأشار ستولتنبرغ إلى "إضافة أنظمة جديدة لا تقل أهمية عن ضمان عمل الأنظمة أو الأسلحة التي قمنا بتسليمها بالفعل. هذا يعني أنهم بحاجة إلى كمية كبيرة من الذخيرة وقطع الغيار والصيانة".

واستقر الوضع على الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ أن حققت قوات كييف نجاحا ساحقا في تحرير مدينة خيرسون والمناطق المحيطة بها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الشهر الماضي.

وتتركز أعنف المعارك حاليا حول بلدة باخموت (شرق) التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ شهور.

وتتوقع الولايات المتحدة استمرار القتال "بوتيرة منخفضة" في الأشهر المقبلة مع سعي الجانبين إلى إعادة بناء قواتهما.