تطورات كثيرة تشهدها منصة تويتر منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها، وفي آخر هذه التطورات، كشفت دراسة أعدتها مؤسسة ميديا ماترز الأميركية، أن تويتر "خسرت نصف أفضل 100 معلِن على المنصة في أقلَّ من شهر، بعد تولي ماسك منصبَه كرئيس تنفيذي.
وأضافت الدراسة أن "50 من أفضل 100 معلن أنفقوا نحوَ ملياريْ دولار على المنصة منذ عام 2020، منها 750 مليون دولار على الإعلانات في العام الجاري وحده.
كما انضم 7 معلنين إضافيين، اعتبارا من 21 نوفمبر الجاري، إلى قائمة متزايدة من الشركات التي قللت إعلاناتها على تويتر إلى لا شيء تقريبا، وفقَ تقاريرَ إعلامية غربية، فيما تبلغ قيمة الإعلانات السنوية على منصة تويتر 5 مليارات دولار.
في المقابل، كتب إيلون ماسك في تغريدة أن عدد من سجلوا أنفسهم كمستخدمين جدد، على منصة التواصل الاجتماعي، بلغ أعلى مستوى على الإطلاق، بمتوسط أكثر من مليوني شخص يوميا، اعتباراً من 16 نوفمبر الجاري، وبارتفاع بنسبة 66 بالمئة مقارنةً بالأسبوع نفسه من العام الماضي.
وأضاف إيلون ماسك أن عدد الدقائق التي أمضاها المستخدمون نشطين على المنصة كانت أيضا عند مستوى قياسي، إذ بلغت في المتوسط نحو ثمانية مليارات دقيقة يوميا، على مدى الأيام السبعة المنتهية في 15 نوفمبر الجاري، بزيادة 30 في المئة مقارنةً بالأسبوع نفسه من العام الماضي.
وأضاف ماسك لاحقا في تغريدة منفصلة أن خطاب الكراهية على المنصة انخفض من أعلى مستوياته إلى الثلث خلال شهر نوفمبر الجاري، مهنئا فريق تويتر على هذه النتيجة.
وفي المحصلة، تبقى حالة عدم اليقين مهيمنة على الشركة، فيما تتضح معالم مستقبلها يوما بعد يوم.
وقي حديث حول الموضوع مع موقع "سكاي نيوز عربية"، قال الخبير في التسويق الإلكتروني فؤاد بدارو:
- إيلون ماسك يريد التخفيف من الإجراءات الأخيرة التي اتبعها، ليستطيع ضبط حركة هجرة المعلنين عن التطبيق.
- لا أعتقد أن ماسك سيضحي بالإيرادات، وسيحاول الحفاظ على المعلنين الموجودين حاليا على تويتر.