تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، عن فكرة إقرار "هدنة قصيرة" مع روسيا، قائلا إنها لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.
واستبعد زيلينسكي الفكرة من أساسها، بعدما ثار الحديث عنها خلال الأيام القليلة الماضية.
ومع مرور ما يقترب من 9 أشهر منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، لا تبدو في الأفق بوادر لإنهاء الحرب الضارية التي دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية لأوكرانيا.
وهذا ما قاله زيلينسكي في تصريحات بثت في منتدى هاليفاكس الدولي للأمن:
• "روسيا تبحث الآن عن هدنة قصيرة وفترة راحة لاستعادة قوتها".
• "يمكن أن ينظر إلى هذا على أنه نهاية للحرب، لكن مهلة كهذه لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع".
• "السلام الحقيقي فعلا والدائم والصادق لا يمكن تحقيقه إلا عبر التدمير الكامل للعدوان الروسي".
وكان البيت الأبيض كرر في وقت سابق من الجمعة، أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يمكنه الموافقة على بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، رافضا أي فكرة عن وجود ضغوط أميركية على كييف في هذا الاتجاه.
وقال رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي مرتين مؤخرا، إن انتصارات أوكرانيا في ساحة المعركة قد تفتح نافذة لبدء محادثات من أجل حل سياسي للصراع.
لكنه أشار الأربعاء إلى أنه من غير المرجح، على المدى القصير على الأقل، أن تتمكن أوكرانيا من طرد روسيا عسكريا من كل الأراضي التي تحتلها في البلاد، بما فيها شبه جزيرة القرم.