تكاليف باهظة تتكبدها الدول نتيجة الكوارث الطبيعية التي يسببها تغير المناخ. فقد أدى ارتفاع مستويات سطح البحر والجفاف إلى زيادة تواتر الفيضانات وشدة حرائق الغابات، وفق شركات التأمين وخبراء نمذجة المخاطر في شركة RMS.
ووفق الشركة، حدثت الكوارث الطبيعية الأكثر تكلفة حول العالم، خلال السنوات الخمس الماضية.
- حرائق كاليفورنيا خلال عامي 2017 و2018
- تدمير 100 مليون شجرة
- الخسائر: 328 مليار دولار
- حرائق الغابات الأسترالية في 2019 و2020
- تأثر 80% من الأستراليين
- الخسائر: 110 مليارات دولار
- فيضانات ألمانيا وبلجيكا في يوليو 2021
- ارتفاع قياسي في مستويات الأنهار
- الخسائر: 40 مليار دولار
- موجة الحر الأوروبية في صيف 2022
- تسجيل أعلى درجة حرارة تم قياسها حتى الآن
- الخسائر: 10 مليارات دولار
- فيضانات باكستان في صيف 2022
- ذوبان الجبال الجليدية
- الخسائر: 3 مليارات دولار
لكنّ مبادرة الدرع العالمية، التي أطلقتها مجموعة السبع في قمة COP27 أعلنت أن باكستان ستكون أولى الدول التي ستتلقى تمويلا، لمساعدتها في التعامل مع كوارث ناتجة عن تغيّر المناخ..
وتقول مسؤولة العلاقات الدولية للمكتب الإقليمي للدول العربية للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث رانيا حماد. إن متوسط الخسائر المنسوب إلى الكوارث الطبيعية يبلع حوالي 70 مليار دولار أميركي سنويا..
وأضاقت رانيا حماد في حديث لبرنامج الصباح على "سكاي نيوز عربية" بأن "الاحترار العالمي يقدر بأن يصل إلى 1.5 درجة مئوية بحلول 2030". لافتتا إلى أنه وقت أبكر بكثير مما كان متوقع.
وأوضحت المسؤولة الدولية، "إذا واصالنا هذا المسار بحلول 2030 العالم سيواجه ما يعادل 560 كارثة سنويا.. مما يدفع أكثر من 100 مليون شخص إلى الفقر بسبب فقط آثار تغير المناخ والكوارث".
وخلصت المسؤولة الدولية أن المناخ الأكثر دفئا سيزيد من موجات حرارة أطول ومواسم برد أقصر.. وعليه ستشهد البلدان النامية المزيد من الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات".