قال وزير الدفاع الأميركي، لويد اوستن، يوم الأربعاء، إن الصواريخ التي استهدفت بولندا هي أوكرانية، ملقيا باللوم على موسكو في الحادث.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، قال المسؤول الأميركي: "وحشية روسيا في قصف المدنيين الأوكرانيين تزيد من عزيمتنا على دعههم".
وبشأن تأثير الدعم الأميركي على أوكرانيا، قال أوستن، نظام "ناسامز الذي أوصلناه إلى كييف بدأ يعطي نتائج ناجحة في اعتراض صواريخ موسكو".
وأضاف "نعمل على تعزيز قدرة الأوكرانيين من اجل تحقيق أهدافهم وتعزيز سيادتهم على أرضهم".
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ميلي: "بإمكان روسيا انهاء الحرب في أوكرانيا اليوم ولكنها ترفض ذلك".
وأضاف رئيس هيئة الاركان قائلا "حاولت الاتصال بنظيري الروسي الجنرال غيراسيموڤ إلا أنني لم اتمكن من التحادث معه".
وعلى النقيض من الموقف الأميركي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء أن الصاروخ الذي سقط في بولندا وأودى بحياة شخصين كان روسيا.
وقال زيلينسكي في تصريحات متلفزة "لا شك لدي بأنه ليس صاروخنا.. أعتقد أنه كان صاروخا روسيا، بناء على تقاريرنا العسكرية".
وتتناقض تصريحات زيلينسكي مع تلك الصادرة عن بولندا وحلف شمال الأطلسي وواشنطن بأن الانفجار كان على الأرجح نتيجة إطلاق الدفاعات الجوية الأوكرانية صاروخا لاعتراض وابل الصواريخ الروسية.
وشدد زيلينسكي على أن كييف لم تتسلم أي أدلة على أن الصاروخ أوكراني وأكد على ضرورة إشراك أوكرانيا في التحقيقات.