ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الأحد، أنها تفحص احتمال إصابة رعاياها في الانفجار الذي ضرب قلب مدينة إسطنبول في وقت سابق اليوم وأوقع قتلى وجرحى.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، بحسب ما نقلت عنها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنها على تواصل مع القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول لمعرفة ما إذا أصيب أي من رعاياها في الانفجار.
غانتس يعزي
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في تغريدة عبر "تويتر": "أتقدم بالتعازي الحارة للحكومة التركية والشعب التركي بالقتلى الذين سقطوا اليوم في العملية الإرهابية التي وقعت في إسطنبول".
وأضاف: "منظومة الأمن الإسرائيلية مستعدة لتقديم أي مساعدة".
إسرائيليون قرب الانفجار
وذكرت تقارير عبرية أن مواطنين إسرائيليين كانوا بالقرب من مكان الانفجار.
وقالت امرأة إسرائيلية كانت في منطقة تقسيم عندما وقع الانفجار إنه وقع خارج مطعم يتردد عليه السياح الإسرائيليون، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضحت السيدة التي ذكرت اسمها الأول "أوسنات" فقط: "لقد كان انفجارا مروعا، ومن الصعب وصف ما حدث هناك".
وقالت إنها كانت مع بناتها وقت وقوع الانفجار، الذي أودى بحياة 6 أشخاص وأصاب أكثر من 80 آخرين.
وكان هناك أيضا إسرائيلي آخر بالقرب المكان، وقال في شهادته إنه كان على بعد 150 مترا تقريبا من موقع الانفجار.
وقال آفي بن يشاي إنه ظهره آلمه من الصدمة التي ألمت به إثر الانفجار، مضيفا: "شعرت بدوي حقيقي وكل شيء تحول إلى دخان، والناس كانوا يركضون مذعورين".
وأفاد اللاعب ومدرب كرة القدم السابق، بيني لام، بأنه كان في موقع الانفجار.
وقال: "اليوم وصلنا إلى إسطنبول، وذهبنا مباشرة من المطار إلى المطعم، وجلسنا هناك لمدة ساعة، وعندما هممنا بالمغادرة سمعنا الانفجار الذي كان بعيدا عنا مسافة 30-40 مترا".
تحذيرات وهجمات
ولم تتبن جهة ما مسؤولية الانفجار حتى الآن، ولا يعرف ماذا كان يستهدف بالتحديد.
لكن إسرائيل حذرت رعاياها قبل عدة أشهر من احتمال تعرضهم لهجمات إيرانية ودعتهم حينها للمغادرة.
وقتل 3 إسرائيليين عام 2016 عندما وقع انفجار في منطقة تقسيم.