أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن الاستراتيجية الفرنسية الجديدة في إفريقيا ستكون جاهزة في غضون 6 أشهر بعد مشاورات باريس مع شركائها في القارة، مؤكدا إنهاء مهمة قوة برخان المناهضة للمتطرفين في القارة السمراء.

وقال ماكرون خلال عرضه الاستراتيجية الفرنسية الدفاعية الجديدة: "سنطلق في الأيام المقبلة مرحلة مشاورات مع شركائنا الإفريقيين وحلفائنا والمنظمات الإقليمية من أجل أن نطور، معا، وضع وشكل ومهمات القواعد العسكرية الفرنسية الحالية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا".

أخبار ذات صلة

روسيا في القارة السمراء.. أنظار موسكو تتجه صوب النيجر
داعش يستغل تردي الأوضاع بالنيجر للتمدد في منطقة الساحل

استراتيجية باريس العسكرية

  • من المقرر أن يكشف ماكرون الأربعاء عن الاستراتيجية العسكرية لبلاده حتى نهاية العقد، في خضم الحرب الروسية في أوكرانيا.
  • تهدف ما يسمى بـ"المراجعة الاستراتيجية الوطنية" لفرنسا إلى تحديد الشكل الذي سيبدو عليه دفاع البلاد في عام 2030.
  • وفقا لمسؤول عسكري فرنسي بارز من شأن الاستراتيجية الجديدة أن تسمح لفرنسا "بإعادة تأكيد طموحها في أن تكون قوة توازن بحلول عام 2030 على الساحة الدولية، مع تأثير عالمي أقوى".
  • مع عودة الحرب إلى القارة الأوروبية، تريد فرنسا التركيز على تعزيز بناء القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي، حيث لا يزال التكتل الذي يضم 27 دولة يعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة وحلف "الناتو".

أخبار ذات صلة

بعد انسحابها من مالي.. فرنسا تبقي 3 آلاف عسكري بمنطقة الساحل
فرنسا تعلن مغادرة آخر فوج من جنودها من مالي
  •  في تصريحات علنية نادرة حول العقيدة النووية لفرنسا، تحدث ماكرون مؤخرا عن تطبيقها في سياق الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هجوما باليستيا نوويا من روسيا في المنطقة لن يقابله أي رد نووي من باريس.
  • تنص الوثيقة الاستراتيجية الجديدة لفرنسا وفق المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه على أن الدولة ستحافظ على "ردع نووي قوي وموثوق" و"قدرة على قيادة العمليات العسكرية، بما في ذلك العمليات ذات الكثافة العالية، بمفردها أو ضمن تحالف".
  • تهدف فرنسا في المستقبل إلى العمل "بالشراكة" مع البلدان المعنية وتقليل "انكشاف وظهور" قواتها للتركيز على الدعم من حيث المعدات والتدريب والاستخبارات.