انتخب الجمهوري جي دي فانس الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، الثلاثاء، حسب تقديرات وسائل الإعلام الأميركية، في أول خيبة أمل كبيرة للرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات منتصف الولاية.
وفاز هذا العسكري السابق مؤلف كتاب لقي نجاحا كبيرا عن الطبقة الوسطى البيضاء، على الديمقراطي تيم راين، بمقعد كان يشغله جمهوري وترك شاغرا، كما ذكرت قناتا التلفزيون الأميركيتان "إن ي سي" و"آيه بي سي".
احتفالات ديمقراطية في نيويورك
وفي السياق، تمكن الديمقراطيون من الاحتفاظ بمقعد حاكم ولاية نيويورك التي تعد من معاقلهم، لكن الانتخابات فيها شهدت منافسة حادة، حسب وسائل الإعلام الأميركية، بينما فازت المتحدثة السابقة باسم دونالد ترامب بمقعد حاكم ولاية أركنسو.
وفازت الحاكمة الديمقراطية المنتهية ولايتها كاثي هوشول التي حلّت صيف 2021 محل أندرو كومو بعدما أدت فضيحة جنسية إلى إطاحته، على خصمها الجمهوري لي زيلدن.
وتفيد نتائج جزئية نشرتها صحيفة نيويورك تايمز أن الديمقراطية هوشول (64 عاما) وهي من شمال ولاية نيويورك، فازت بـ55 بالمئة من الأصوات مقابل 45 بالمئة لمنافسها الجمهوري البالغ من العمر 42 عاما ودعمه دونالد ترامب.
ولم يكن كثر يتصورون قبل انتخابات الثلاثاء انتقال مدينة نيويورك والولاية اللتين تعتبران معقلين يساريين تقدميين، من سيطرة الديمقراطيين إلى الجمهوريين المحافظين.
من جهة أخرى، انتخبت سارة هاكابي ساندرز (40 عاما) المتحدثة السابقة باسم دونالد ترامب في البيت الأبيض، حاكمة لأركنسو وهي بحد ذاتها ولاية جمهورية، حسب توقعات وسائل الإعلام الأميركية.
وكانت استطلاعات الرأي ترجح فوزها في هذه الولاية حيث كان والدها مايك هوكابي الشخصية المهمة في السياسة الأميركية حاكما من 1996 إلى 2007.
وخلال حملتها الانتخابية انتقدت سارة ساندرز الرئيس جو بايدن وسياساته "اليسارية الراديكالية"، مشيرة إلى التضخم الجامح و "الحدود المفتوحة" و"ارتفاع جرائم العنف".
وعندما غادرت منصبها صيف 2019، أشاد دونالد ترامب مطولا بالروح الكفاحية لهذا "المحاربة" وأكد أنها ستكون "رائعة" في منصب حاكم أركنسو.