قال المتحدث باسم حزب تحريك إنصاف الذي يقوده عمران خان، عبدالصمد يعقوب، أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق يتعافى بشكل سريع من الإصابات التي لحقت به بعد محاولة اغتياله الأسبوع الماضي، أثناء مظاهرة حاشدة في وزير آباد.
وأضاف المتحدث باسم الحزب، لموقع سكاي نيوز عربية، أن عمران خان سيقود مسيرة الثلاثاء من نفس النقطة التي توقفت فيها، وأن الهدف الرئيسي من هذه المظاهرات المتتالية الدعوة إلى تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
وكشف أنه سيتم اتخاذ تدابير أمنية إضافية خلال المسيرة القادمة من أجل سلامة عمران خان، وألا تتكرر الحادثة الماضية، حيث سيكون خان خلف زجاج مصفح.
وحول الجدل حول اختيار قائد جديد للجيش الباكستاني، حيث تنتهي مدة الجنرال قمر جاويد باجوا القائد الحالي خلال شهر نوفمبر الجاري، أشار يعقوب، إلى أن عمران خان لا يهتم بشأن تعيين قائد جديد، وهذا هو الموقف الرسمي للحزب.
استكمال المسيرة
ويوم الأحد، قال عمران خان، إن مسيرة احتجاجية باتجاه العاصمة ستستأنف يوم الثلاثاء بعدما كانت قد توقفت بعد إصابة غير مباشرة بشظايا طلقات نارية في محاولة لاغتياله.
وكرر خان مطالبته بإجراء تحقيق في إطلاق النار واستقالة ثلاث شخصيات قوية في الحكومة والجيش زعم تورطهم في شن الهجوم عليه.
وتوقفت مسيرة خان نحو العاصمة في منطقة وزير آباد بشرق إقليم البنجاب بعد أن فتح مسلح النار عليه مما أدى إلى إصابته مع 13 شخصا آخرين، ومقتل أحد أنصاره.
محاولة الاغتيال
يوم 3 نوفمبر، أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان برصاصة في قدمه خلال تجمع سياسي، الخميس، حين فتح مسلح النار على موكبه مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في قدمه، وكذلك إصابة بعض من أنصاره.
كان خان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام أباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، حين تعرض موكبه لإطلاق النار.
بعد تلقي الإسعافات الأولية، عمد رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان إلى التلويح لأنصاره لطمأنتهم بعد محاولة اغتيال فاشلة.