أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أعضاء في خلية تابعة لتنظيم داعش في جنوب إفريقيا قدمت دعما فنيا وماليا لتحركات التنظيم في جنوب القارة.
ووفق الإدارة الأميركية، اكتسبت جنوب إفريقيا أهمية خاصة كمنصة لتحويل الأموال بين قيادة تنظيم داعش والجماعات التابعة لها في القارة.
وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نلسون في بيان "تستهدف وزارة الخزانة اليوم أفرادا رئيسيين في شبكة تنظيم داعش في جنوب إفريقيا وأصولهم التجارية، وقد اضطلعوا بدور محوري في تمكين نمو الإرهاب وأنشطة إجرامية أخرى في المنطقة".
تستهدف العقوبات أربعة أفراد من نفس العائلة "قدموا دعما ماديا وماليا وتكنولوجيا وسلعا وخدمات لدعم تنظيم داعش "، وفق الوزارة.
كما تم استهداف نحو 12 شركة مرتبطة بهؤلاء الأشخاص الأربعة.
وتم تجميد الأصول والمصالح المالية للأفراد والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، كما بات يُحظر أي تعامل للشركات أو الأشخاص الأميركيين مع الجهات المشمولة بالعقوبات.
وفي مؤشر إلى وجود تنظيم داعش في جنوب إفريقيا، أدين توأمان في بداية العام على خلفية تخطيطهما لشن هجمات ضد سفارة الولايات المتحدة في بريتوريا ورغبتهما في الانضمام إلى الجماعة المتطرفة.
كما أعلن التنظيم رسميا في مايو عن إنشاء "ولاية" جديدة في موزمبيق الحدودية مع جنوب إفريقيا وحيث تنشط مجموعة مرتبطة بالتنظيم منذ عام 2017.
يتركز العنف خصوصا في شمال موزمبيق الذي يحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 3500 شخص من بينهم أكثر من 1500 مدني، فضلاً عن نزوح 800 ألف موزمبيقي.