طالب المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال زيارته إلى الصين، اليوم الجمعة، بكين بعلاقات تجارية واقتصادية "متساوية" تستند إلى مبدأ "المعاملة بالمثل".
وقال قبل لقائه رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في بكين "نحن لا نؤيد فصل" العلاقات الاقتصادية مع الصين لكن "من الواضح أيضا بالنسبة لنا أن هذا مرتبط بعلاقات اقتصادية متساوية مع المعاملة بالمثل لقضية الانفتاح المتبادل على الاستثمار".
وفي مؤتمر صحفي للمستشار الألماني ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ:
قال رئيس الوزراء الصيني
- بكين وبرلين متفقتان على ضرورة تحمل مسؤولياتنا في هذا العالم المثقل بالمشكلات.
- إمدادات الغذاء والطاقة الدولية يجب أن تكون مضمونة وإلا فإن العالم سيواجه كارثة.
- لا يمكن للعالم تحمل تبعات المزيد من التصعيد في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
المستشار الألماني من ناحيته:
- حذر من مخاطر استخدام السلاح النووي.
- دعا الصين إلى ممارسة نفوذها للطلب من موسكو تجنب التصعيد في الأزمة الأوكرانية.
وكانت وسائل إعلام حكومية ذكرت أن الرئيس الصيني شي جينبينغ قال للمستشار الألماني، اليوم الجمعة، إنه يتعين على الصين وألمانيا، باعتبارهما دولتين كبيرتين تملكان نفوذا، العمل سويا خلال "أوقات التغيير والاضطراب" من أجل السلام العالمي.
وبدأ شولتس زيارته التي تستغرق يوما واحدا للصين، وهي أول زيارة يقوم بها زعيم دولة من أعضاء مجموعة السبع لأكبر اقتصادات عالمية منذ 3 سنوات، بالاجتماع مع شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين.
وكان الرئيس الصيني التقى الجمعة في بكين المستشار الألماني الذي يعد أول زعيم غربي يزور الصين منذ بداية تفشي فيروس كورونا، وفي زيارة وصفت بأنها مثيرة للجدل وسط تصاعد التوتر بين الغرب والصين.