ونقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، مساء الثلاثاء، عن وزير الدفاع بن والاس، قوله إن الأمر يعود إلى مشكلات في نظام التدريب.

وتملك وزارة الدفاع البريطانية، بحسب ما أكدت والاس، ما يزيد على 20 طائرة "إف- 35" ، وتكلف الواحدة منها 115 مليون دولار، دون أن تحوز الوزارة على العدد الكافي من الطيارين لتشغيلها كلها.

ووصف ضابط سابق في سلاح الجو الملكي البريطاني هذا الأمر بأنه "فوضوي".

أما وزير الدفاع البريطاني فوصف في حديث للجنة برلمانية قلة عدد الطيارين المؤهلين في هذا المضمار بـ"التحدي الكبير".

وعزا هذا النقص إلى أن الطراز الجديد من "إف-35" التي تعرف بـ"الخفيفة" أو "الشبح" لا تزال جديدة، وهذا يعني أن التدريب عليها يحتاج إلى وقت.

 ويأتي هذا الحديث على الرغم من أن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت رسميا رغبتها في شراء هذه الطائرة من الولايات المتحدة في عام 2006، وقادها طيار بريطاني للمرة الأولى في عام 2010.

وأقر وزير الدفاع البريطاني بأن برنامج تدريب الطيارين يواجه تأخيرات، إذ ينتظر الطيارون ما يصل إلى 8 سنوات للتأهل للتدريب، رغم أن الوقت المستهدف يقع بين عامين إلى ثلاثة أعوام، معتبرا ذلك العامل الرئيسي في المشكلة.

وكان بن والاس أمر قائد سلاح الجو باتخاذ مسألة تدرب الطيارين أولويته القصوى منذ أكثر من 3 سنوات، لكن تحقيقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية كشف الصيف الماضي أن الأزمة لا تزال مستمرة.

وقالت بريطانيا إنها ترغب بشراء 138 طائرة من طراز "إف-35"، واشترت منها بالفعل 27 طائرة حتى الآن.

وتحطمت واحدة منها في حادث وقع العام الماضي، و3 أخرى موجودة في الولايات المتحدة، ما يبقي 23 منها فقط تحت إمرة سلاح الجو البريطاني.