باتت الأمم المتحدة تستخدم صور الأقمار الاصطناعية قبل وبعد لمراقبة ما وصفته بـ"الدمار الثقافي" الذي ألحقته روسيا بأوكرانيا، معلنة أنها ستطلق منصة التتبع الخاصة بها للعموم في غضون أسابيع.

ووفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن المنصة، التي ستطلقها منظمة التربية والعلم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "يونسكو"، ستعمل على تقييم تأثير الحرب على الهندسة المعمارية والفن والمباني التاريخية والتراث الثقافي في أوكرانيا.

هل من أضرار؟

  • خلصت قائمة أولية إلى وجود أضرار لحقت 207 موقعا ثقافيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية قبل ثمانية أشهر، بما في ذلك 88 موقعا دينيا، و15 متحفا، و76 مبنى ذات أهمية تاريخية و/أو فنية ، و 18 أثرا و 10 مكتبات.
  • تقع المناطق الأكثر تضررا في شرق أوكرانيا وحول العاصمة كييف، حيث يوجد على سبيل المثال في منطقة دونيتسك 59 موقعا ثقافيا، تليها خاركيف بـ51، ثم كييف بـ30، ولوهانسك بـ25.

أخبار ذات صلة

شبح المعارك الضارية يخيم على خيرسون.. تعزيزات بألف جندي
استراتيجية البنتاغون "الجديدة" تحدد أكبر تهديد لأميركا

وكانت كريستا بيكات مديرة الشؤون الثقافية والطوارئ في اليونسكو، قالت في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الأربعاء: "استنتاجنا هو أن سيئ، وقد يستمر في التفاقم".

وأضافت: "غالبا ما يكون للتراث الثقافي ضرر جانبي أثناء الحروب، ولكن في بعض الأحيان يكون مستهدفا على وجه التحديد لأنه جوهر هوية البلدان".

مراقبة "الدمار الثقافي" في أوكرانيا

  • انضمت "اليونسكو" إلى مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة "Unosat" لإطلاق منصة التتبع الخاصة بها.
  • تدفع المنظمة مقابل الصور عالية الدقة التي يتم شراؤها من "Maxar" و"Airbus"، حوالى 10 يورو (10 دولارات) للكيلومتر المربع.
  • تعتمد المنظمة الثقافية على التقارير الميدانية والمراسلات القادمة من وزارة الثقافة الأوكرانية، لتحضير قائمتها بالمواقع الثقافية التي المحتمل أن تضرر جراء الحرب، ثم تطلب صور الأقمار الاصطناعية من الموردين "ماكسار" و"إيرباص"، لمقارنتها مع الصور القديمة ومعرفة ما إذا كانت سليمة أم لا.