أعلنت الصين، إدخال طائرتها الشبح "جيه-20" من الجيل الخامس في جميع مناطق الجيش الخمسة، وذلك بالتزامن مع مؤتمر الحزب الشيوعي، الذي اختتم أعماله السبت.

وتم إدخال المقاتلة الشبح الصينية من فئة "جيه- 20" في جميع قيادات مناطق الجيش الصيني: الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية والمركزية"، محل طائرات الجيل الأقدم، وفقا لتقارير عسكرية.

ونقلت وسائل إعلام صينية حكومية عن تشين ليو، مندوب الجيش بمؤتمر الحزب الشيوعي، قوله إن: "جيه –20، تنشط الآن في جميع قيادات المسرح الخمسة في جميع أنحاء البلاد".

ووفق خبراء عسكريين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المقاتلة الشبحية الصينية تقلق الجيش الأميركي، إذ أجرى سلاحه الجوي محاكاة لمواجهتها والسيطرة عليها.

ما هي "التنين الجبار"؟

فجرت وسائل إعلام صينية مفاجأة بخصوص تلك المقاتلة الملقبة بـ"التنين الجبار"، وهي أن بكين تخطط مستقبلا لتجهيزها بأسلحة تعمل بـ"الطاقة الموجهة"، علاوة على التحكم في الطائرات بدون طيار.

• مقاتلة شبحية من الجيل الخامس.
• تعد أقوى ما تمتلكه الصين من الطائرات الحربية.
• الصين برفقة أميركا هما الدولتان اللتان استطاعا تصنيع واستخدام مقاتلة شبحية من الجيل الخامس.
• مقاتلة متعددة المهام.
• أصبحت أخطر طائرة محلية الصنع تنتجها الصين.
• تلقب أيضا باسم  بـ"النسر الأسود"، حسبما ذكر موقع "ميليتري فاكتوري" الأميركي.

أخبار ذات صلة

"التنين الجبار".. تقنيات مستقبلية للمقاتلة الصينية الشهيرة
طائرة صينية واحدة ستغير القوة الجوية.. تعرف عليها
تقنية صينية حربية تجعل المقاتلات "مخفية" عن أجهزة الرادار
أسلحة فتاكة في 2018.. القوى الكبرى تستعرض بمدمرات "لا ترحم"

القدرات والخصائص:

• تجمع صفات مقاتلات الجيلين الرابع والخامس معا.
• الهيكل يمنحها قدرة عالية على المناورة والقدرة على الإقلاع والهبوط القصير.
• الصفات الشبحية تساعدها في اختراقات الدفاعات الجوية المعادية.
• تم تطويرها بواسطة شركة "تشينغدو".
• لا يستخدمها سوى الجيش الصيني.
• يمكنها خوض معارك جوية ضد طائرات معادية، بما تملكه من تسليح يضم مدافع رشاشة وصواريخ (جو - جو).
• يمكنها تنفيذ المهام الاعتراضية بفضل سرعتها العالية وقدرتها على الوصول لارتفاعات كبيرة في وقت قياسي.

s

أبرز المواصفات الفنية:

• الطول: 23 مترا.
• الارتفاع: 5 أمتار.
• وزن الطائرة فارغة: 17.6 طنا.
• أقصى وزن إقلاع بكامل الحمولة: 35 طنا.
• السرعة القصوى: 2100 كلم/ ساعة.
• ارتفاع التحليق: 18 ألف متر.
• مدى الطيران: 3400 كليومتر.


 القدرات التسليحية:

• تمتلك تسليحا متنوعا يضم صواريخ "جو - جو".
• صواريخ "جو - أرض".
• قنابل موجهة بالليزر.
• مدفع رشاش داخلي.

وتحولت "جيه- 20 "إلى استخدام محركات "WS-10C "المطورة محليا بحلول عام 2021 ، وشاركت في مهمات في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان بحلول عام 2022 ، وفقا لبيانات رسمية عن سلاح الجو الصيني.

ماذا يقول الخبراء؟

ويقول خبير الطيران العسكري الصيني فو تشيانشاو، فإن: "جيه -20" دخلت الخدمة بجميع قيادات مسارح الجيش الصيني الخمسة وهي: الشرقية والجنوبية والغربية والشمالية والمركزية"، مشيرا إلى أن الصين أنتجت ما يكفي من تلك المقاتلات لتجهيز جميع قيادات تلك المسارح ، بحسب ما نقلته صحيفة "غلوبال تايمز " الصينية الناطقة بالإنجليزية.

وأضاف فو أن "المقاتلة يمكنها التكيف مع جميع أنواع المناخات والظروف الجغرافية، والطيران في البحر وعلى الهضاب وفي المناطق الساخنة والباردة".

ويقول الخبير العسكري فلاديمير إيغور، إن: "تلك المقاتلة القوات الجوية الصينية من حماية سيادة وأراضي الصين بشكل كاف".

ويضيف لموقع" سكاي نيوز عربية"، أنه : "بعد نشر طائرات جيه- 20 المتقدمة في مهام الدوريات القتالية، فإن سلاح الجو الصيني لن يحدد ويتتبع التهديدات المحتملة للتدريبات الأميركية والأجنبية على أعتاب بكين فقط، بل إنها ستشكل رادعا قويا لتلك التهديدات وإسقاطها إن لزم الأمر".

ويقول الباحث في الشؤون العسكرية مينا عادل إن "المقاتلة تقدم الكثير من القدرات التي تجعلها تهديدا لا يستهان به في مسرح عمليات المحيط الهادئ".

ويضيف لموقع" سكاي نيوز عربية"، أن "المقاتلة تتميز بالتصميم منخفض البصمة وقدرات الطيران علي مستوي المناورة والسرعة بجانب التسليح بواسطة صواريخ بعيدة المدى الحالية والمستقبلية من طراز "بي إل 12 و 15 و 21".

ويتابع: "بتكاملها مع طائرات الإنذار المبكر ستكون خطرا على الطائرات عالية القيمة من طائرات إنذار المبكر والتزود بالوقود والاستطلاع وغيرها".

ويردف:" من شأن المقاتلة ردع الخصوم والدخول في معارك مباشرة لكسر التفوق الجوي للعدو، ومع تنامي قدرات سلاح الجو الصيني قررت قيادة سلاح الجو الأميركي في يونيو الماضي إنهاء التعاقد مع شركة "دراكين" وإعادة تفعيل السرب 65 الذي يضم 11 طائرة من طراز "إف 35" والتي تم طلاؤها بألوان "جيه 20" الصينية لعمل محاكاة وتدريب الطياريين الأميركيين على التعامل مع المقاتلة الصينية الشبحية".