اتهمت السلطات الأميركية ضابطي استخبارات صينيين بالسعي لرشوة موظف حكومي أميركي وسرقة وثائق تتعلق بالادعاء الفيدرالي على شركة مقرها الصين.

وفي مؤتمر صحفي لوزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، ومدير التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، حول تأثير خبيث لدول أجنبية في قضية تخص الامن القومي، قال غارلاند: الصين تعمل على استهداف المنشقين سياسيا والذين هربوا إلى دول أخرى.

وأضاف: الضباط الصينيون قاموا بعمل شائن للتقليل من قيمة النظام العدلي في الولايات المتحدة، الحكومة الصينية حاولت التدخل في حريات الأميركيين والتقليل من أهمية نظام العدل الأميركي.

وأكمل: سنستمر في العمل على حماية حقوق الجميع في بلادنا ومؤسساتنا.

من جانبه، قال راي: الاتهامات التي وجهت لضباط المخابرات الصينيين، تؤكد على أن الصين تحاول انتهاك قواعد القانون الدولي بما في ذلك داخل حدود الولايات المتحدة.

التحرر من الوظيفة، وطريق الألف دولار يبدأ من الإنترنت

أخبار ذات صلة

حرب الرقائق الإلكترونية.. سيطرة أميركية ومخاطر اقتصادية
عاجز أمام الصين وروسيا.. تقييم "صادم" للجيش الأميركي

وأضاف: الصين تحاول التقليل من الاستقرار الاقتصادي في الولايات المتحدة ، وتعمل على السيطرة على سوق التكنولوجيا وإخراج المنافسين من الساحة.

واختتم راي بالقول: هدف الحكومة الصينية هو تسهيل سرقة اختراعاتنا وإسكات من يعمل على مقاومة ذلك.

وتم الكشف عن شكوى جنائية اليوم في محكمة فيدرالية في بروكلين.

ووفقا لوثائق المحكمة، فإن جوشون هي، وزهينغ وانغ، دبروا مخططا لسرقة الملفات والمعلومات  من مكتب المدعي العام الأميركي بالمنطقة الشرقية من نيويورك، تتعلق بالتحقيق الجنائي الفيدرالي المستمر ومقاضاة شركة اتصالات عالمية مقرها الصين.