قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، إن روسيا شنت ضربات استهدفت البنية التحتية على نطاق "واسع جدا"، وتعهد بتحسين قدرات الجيش الأوكراني، الذي يبلي بالفعل بلاء حسنا في إسقاط الصواريخ، بمساعدة من شركاء بلاده.

وأفاد زيلينسكي في خطابه المسائي المصور بأن "النطاق الجغرافي للقصف المكثف الأحدث واسع جدا"، مشيرا إلى استهداف الضربات الصاروخية مناطق في غرب ووسط وجنوب أوكرانيا.

وأضاف "بالطبع ليس لدينا القدرة التقنية على تدمير 100 بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية الروسية. أنا متأكد من أننا سنحقق ذلك تدريجيا بمساعدة شركائنا. وحاليا نسقط بالفعل غالبية الصواريخ من طراز كروز وغالبية الطائرات المسيرة".

واتهم زيلينسكي موسكو بشن "هجوم كثيف" عبر إطلاق 36 صاروخا على بلاده ليل الجمعة السبت.

وأشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن "المعتدي يواصل ترهيب بلادنا. خلال الليل، شن المعتدي هجوما كثيفا بإطلاق 36 صاروخا".

أخبار ذات صلة

"عزلة بوتين".. تحذير أوروبي من عواقب وخيمة
أوكرانيا تعلن إسقاط صواريخ كروز.. و"درونز" روسية

تحذير روسي

في تصعيد يحمل مؤشرات خطيرة، حذر مسؤول في الخارجية الروسية، السبت، من أن حلف شمال الأطلسي "يقترب من مستوى خطير ينذر بالمواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا".

وذكر نائب مدير إدارة عدم الانتشار والرقابة على التسلح في الخارجية الروسية، كونستانتين فورونتسوف، أن "دول الحلف تلتزم الصمت حول ضلوعها في الأزمة الأوكرانية، في حين تعمل على تقديم الدعم لكييف وتمدها بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية وإدارة العمليات القتالية".

ولفت إلى أن واشنطن "تجني الحصة الأكبر من المكاسب من استمرار الحرب، واضطرار الدول الأوروبية لشراء الأسلحة منها قبل إرسالها إلى أوكرانيا".

ويأتي التحذير الروسي بعد قيام "الناتو" بمناورات "الردع النووي" في بحر الشمال وبلجيكا والمملكة المتحدة، والتي قابلها إعلان وزارة الدفاع البيلاروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لإرسال 9 آلاف جندي لبلاده، في إطار الاتفاق بين موسكو ومينسك على نشر قوات عسكرية مشتركة على حدود بيلاروسيا الغربية، وأن طلائع تلك القوات بدأت بالوصول.