اتّهمت سلطات منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، الجمعة، القوات الأوكرانية بقتل أربعة أشخاص عبر قصف جسر أنتونيفسكي فوق نهر دنيبر، الذي كان يُستخدم لعمليات إجلاء مدنيين، وهي تهمة نفتها كييف.
وقال نائب رئيس الإدارة الموالية لموسكو في خيرسون، كيريل ستريموسوف، على تطبيق تلغرام "قُتل أربعة أشخاص"، مضيفا "مدينة خيرسون، مثل القلعة، تستعدّ للدفاع عن نفسها".
ونفى الجيش الأوكراني بسرعة أن يكون قد استهدف مدنيين.
وقالت الناطقة باسم القيادة العسكرية الجنوبية، ناتاليا غومنيوك، للتلفزيون الأوكراني: "نحن لا نستهدف المنشآت الحيوية، لا نستهدف البلدات المسالمة والسكان المحليين".
وحثت القوات الموالية لروسيا، من جهتها، المدنيين على الانتقال إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر فيما تشنّ القوات الأوكرانية هجوما مضادا.
وتصف كييف هذا النوع من إجلاء السكان بأنه "تهجير".
بالمقابل، قال رئيس الإدارة العسكرية لمقاطعة زابوريجيا أليكساندر ستاروخ إن القوات الروسية قصفت مركز إدارة مدينة زابوريجيا بعدة صورايخ.
وبحسب المعلومات، فإن القصف استهدف منشآت بنى تحتية، كما أصاب عددا من المباني السكنية ومدرسة، وتسبب أيضا في انقطاع الغاز عن أجزاء من المدينة.
من جانبه، قال حاكم إقليم خاركيف، أوليه سينيجوبوف، إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا إثر قصف روسي استهدف المدينة في ساعات الصباح الباكر، وأشار إلى أن الغارات الروسية استهدفت أحد المشاريع الصناعية في المدينة وأن فرق الإنقاذ باشرت عمليات الإنقاذ وتحديد حجم الخسائر.
كما أعلن عمدة ميكولايف، انطلاق صفارات الإنذار في ميكولايف، مضيفا أن القوات الروسية تشن هجمات جديدة بطائرات مسيرة إيرانية الصنع.